أن يهنأ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المقبلة، فؤاد علي الهمة على منصبه الجديد كمستشار بالديوان الملكي، وهو الذي قال فيه ما لم يقله مالك في الخمر، أمر يمكن استساغه، بالنظر لما عهد على بنكيران من
يحكى والعهدة دائما على الراوي، أن شابا من شباب ثورة ميدان التحرير زار المغرب والتقى بأحد شباب حركة 20 فبراير. وما بين مسيرة وأخرى من مسيرات الحركة الشبابية المغربية، جلس الشابان إلى مقهى بحي شعبي
ليس من السهل قراءة هذا الحدث وان كان متوقعا، ألا وهو صعود الإخوان المسلمين ووصولهم إلى سدة الحكم والبرلمان في غالبية الدول العربية والتي كانت فيها التحولات الأخيرة السبب في هذا الصعود، وهو لازال في
يتذكر المغاربة إصرار الطاهر بنجلون على انتمائه الفرنسي في أكثر من مناسبة، وتوسله إلى سادة الأدب الفرنسي لإدراج اسمه في قائمة أعلام الأدب الفرنسي أمثال روسو وفيكتور هيغو وبلزاك وستندال. ويفهمون جيدا
في الوقت الذي سارع فيه البعض إلى القبض على قلبه، مبديا تشاؤمه من القادم من الأيام تحت ظلال رئاسة بنكيران للحكومة (الملتحية) بحسبه، يعترض كثير من المتحمسين لقيادة بنكيران على تحفظات المناوئين له،
بإسدال الستار عن انتخابات 25 نونبر2011، يكون المغرب قد قطع في مشواره السياسي تسعة محطات انتخابية، بدْءً بأول محطة تشريعية سنة 1963 إلى الآن.
وما يربو عن نصف قرن من عمرنا الانتخابي، تحكمت مجموعة من
دروس عديدة يمكن أن يفهمها المتلقي لانتصارات الديمقراطية المغربية والتقدم الريادي لحزب العدالة والتنمية في انتخابات 25 نونبر. فبعد أن استطاع الحزب تغيير علاقة المواطن المغربي بالعملية الانتخابية ككل
من غريب الصدف أو ربما من بواطن الحِكم أن منطقة الشرق الأوسط أو المشرق العربي ومنطقة الهلال الخصيب(مهد الحضارات الإنسانية الأولى)، هي البقعة من هذه البسيطة التي تعتبر مهد الأنبياء والرسالات السماوية،
"العظمة لله"..آخر ما كتب المفكر عبد الرحمان الكواكبي ضد الاستبداد.قتلوه مسموما بقهوة سادة، ولكن قتلته وجدوا من ضمن ما كتب ضد الاستبداد وهو مغتال شهيد مشروع كتاب عنوانه"العظمة لله" يتحدى فيه الاستبداد