التنسيق النضالي الميداني لأساتذة-ات سد الخصاص مراكش مستمرون في اعتصامهم المفتوح للأسبوع التاسع مرفوق بأشكال نضالية متنوعة أمام النيابة والولاية والأكاديمية (وقفات ، مسيرات ، اقتحامات) من أجل مطالبهم العادلة والمشروعة وعلى رأسها تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية والمالية، وككل يوم جسدوا على الساعة العاشرة من صباح الأربعاء 8 يناير 2014 وقفة احتجاجية أمام ملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش تانسيفت الحوز بكليز المتواجدة بالقرب من محكمة الإستئناف، من أجل مطالبهم العادلة والمشروعة وعلى رأسها تسوية وضعيتهم
القانونية والإدارية والمالية ... وتستمر الجهات المعنية بالملف في المماطلة والتسويف ...
وحوالي الساعة الثانية زوالا قاموا بخطوة نضالية أكثر تصعيدا حيث اقتحموا ملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وصولا الى مكتب
المدير رافعين شعارات "التسوية تجي دبا ولا تحماض القضية" ، "لي مسؤول يلقا الحل.. يلقا الحل ولا يرحل" وشعارات ضد القمع والعسكرة التي تجابهنا بها هذه الدولة القمعية "القمع لا يرهبنا والموت لا يفنينا.. الجماهير الصامدة تحيي النضال فينا" ورفض الأساتذة-ات المناضلين-ات الخروج إلى حين الإستجابة لمطالبهم بعدها قامت قواة القمع بكل تلاونها السرية والعلنية كعادتها السيئة بالتتدخل وتخرج الأساتدة بالقوة، وتعسكر ملحقة الأكاديمية من الداخل ومن الخارج بشكل رهيب.
أقدم أساتدة-ات سد الخصاص على هده الخطوة النضالية التصعيدية بعد استمرار الجهات المعنية بالملف في المماطلة والتسويف وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية محاولة اقصاء هده الفئة
فبعد الحوار مع الوزير
المنتدب عبد العظيم الكروج أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نفدها كل من التنسيق الميداني لأساتذة سد الخصاص بجهة مراكش تانسيفت الحوز بمعية والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالموازاة مع انعقاد المجلس الاداري ببنجرير، حيث اتضح أن هدا الوزير كسابقه فيما يخص تسوية هدا الملف وحاول التهرب من مسؤولية وزارته ، ومجموعة من الحوارات مع مدير الاكاديمية وقدموا وعودا بارجاع الأساتذة الى مقرات عملهم السابقة لهذا الموسم الدراسي عبر التعاقد عن طريق المذكرة 176 المجحفة، لكن الأساتذة رفضوها لأنها لا تضمن أبسط الحقوق، ويطالبون بالغائها
والغاء كل تعاقدات الإستغلال و الإستعباد لهذه الفئة ...
ويأكد أساتدة-ات مراكش أنهم سيستمرون في أشكالهم النضالية التصعيدية حتى الإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة ولن يشتغلوا الا وفق شروط تضمن حقوقهم القانونية والمالية عن طريق التسوية الفورية ، ويناشدون الهيئات النقابية والسياسية والقوقية لدعم مطالبهم.
موقفنا واضح جدا تشبثنا بتسوية وضعيتنا القانونية والإدارية والمالية نابع
من الدور الكبير الذي نقوم به في قطاع التعليم لسنوات ومساهمتنا في انقاد ابناء الشعب المغربي من الهدر المدرسي، والتجربة الميدانية الكبيرة والتي يشهد بها النواب والمفتشون التربويون والمديرون بالإضافة إلى الوثائق الإدارية التي نتوفر عليها والتي تثبت اشتغالنا في مهمة التدريس والموقعة من طرف النواب والتي تثبت انتماءنا واشتغالنا مع وزارة التربية الوطنية عكس ما يصرح به الوزير . بالإضافة إلى أن تسوية وضعيتنا هو عرف وبمثابة قانون دأبت الوزارة على ممارسته داخل هدا القطاع وكان اقرب فوج لنا هم أساتذة التربية غير النظامية لفوج
2010/2011اللذين تمت تسوية وضعيتهم وتم إقصاؤنا نحن من هده التسوية بدون مبرر .
دولة الإستبداد والإستعباد لا تستطيع الإستجابة لمطالب جميع فئاة الشغيلة التعليمية (أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية التي تناضل حاليا في أغلب مناطق المغرب .. ونضال الأساتذة المجازين وأصحاب الماستر المقصيين من الترقية المعتصمين قرابة شهرين بالرباط ...) وجميع الحركات الإحتجاجية ... لكنها تستطيع ارسال جيوش من قواة القمع الوطني للتنكيل بهم ..
إن اكبر رهان اليوم هو توحيد هده النضالات وانصهار الجميع في مقاومة مشتركة تحت عنوان واحد وموحد هو
الدفاع عن المدرسة العمومية والحقوق الكاملة الشغيلة التعليمية
إلى الأمام من أجل الاستجابة لمطالب أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية
جميعا لمواصلة النضال من أجل التسوية الفورية في أسلاك التعليم العمومي.
القانونية والإدارية والمالية ... وتستمر الجهات المعنية بالملف في المماطلة والتسويف ...
وحوالي الساعة الثانية زوالا قاموا بخطوة نضالية أكثر تصعيدا حيث اقتحموا ملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وصولا الى مكتب
المدير رافعين شعارات "التسوية تجي دبا ولا تحماض القضية" ، "لي مسؤول يلقا الحل.. يلقا الحل ولا يرحل" وشعارات ضد القمع والعسكرة التي تجابهنا بها هذه الدولة القمعية "القمع لا يرهبنا والموت لا يفنينا.. الجماهير الصامدة تحيي النضال فينا" ورفض الأساتذة-ات المناضلين-ات الخروج إلى حين الإستجابة لمطالبهم بعدها قامت قواة القمع بكل تلاونها السرية والعلنية كعادتها السيئة بالتتدخل وتخرج الأساتدة بالقوة، وتعسكر ملحقة الأكاديمية من الداخل ومن الخارج بشكل رهيب.
أقدم أساتدة-ات سد الخصاص على هده الخطوة النضالية التصعيدية بعد استمرار الجهات المعنية بالملف في المماطلة والتسويف وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية محاولة اقصاء هده الفئة
فبعد الحوار مع الوزير
المنتدب عبد العظيم الكروج أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نفدها كل من التنسيق الميداني لأساتذة سد الخصاص بجهة مراكش تانسيفت الحوز بمعية والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالموازاة مع انعقاد المجلس الاداري ببنجرير، حيث اتضح أن هدا الوزير كسابقه فيما يخص تسوية هدا الملف وحاول التهرب من مسؤولية وزارته ، ومجموعة من الحوارات مع مدير الاكاديمية وقدموا وعودا بارجاع الأساتذة الى مقرات عملهم السابقة لهذا الموسم الدراسي عبر التعاقد عن طريق المذكرة 176 المجحفة، لكن الأساتذة رفضوها لأنها لا تضمن أبسط الحقوق، ويطالبون بالغائها
والغاء كل تعاقدات الإستغلال و الإستعباد لهذه الفئة ...
ويأكد أساتدة-ات مراكش أنهم سيستمرون في أشكالهم النضالية التصعيدية حتى الإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة ولن يشتغلوا الا وفق شروط تضمن حقوقهم القانونية والمالية عن طريق التسوية الفورية ، ويناشدون الهيئات النقابية والسياسية والقوقية لدعم مطالبهم.
موقفنا واضح جدا تشبثنا بتسوية وضعيتنا القانونية والإدارية والمالية نابع
من الدور الكبير الذي نقوم به في قطاع التعليم لسنوات ومساهمتنا في انقاد ابناء الشعب المغربي من الهدر المدرسي، والتجربة الميدانية الكبيرة والتي يشهد بها النواب والمفتشون التربويون والمديرون بالإضافة إلى الوثائق الإدارية التي نتوفر عليها والتي تثبت اشتغالنا في مهمة التدريس والموقعة من طرف النواب والتي تثبت انتماءنا واشتغالنا مع وزارة التربية الوطنية عكس ما يصرح به الوزير . بالإضافة إلى أن تسوية وضعيتنا هو عرف وبمثابة قانون دأبت الوزارة على ممارسته داخل هدا القطاع وكان اقرب فوج لنا هم أساتذة التربية غير النظامية لفوج
2010/2011اللذين تمت تسوية وضعيتهم وتم إقصاؤنا نحن من هده التسوية بدون مبرر .
دولة الإستبداد والإستعباد لا تستطيع الإستجابة لمطالب جميع فئاة الشغيلة التعليمية (أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية التي تناضل حاليا في أغلب مناطق المغرب .. ونضال الأساتذة المجازين وأصحاب الماستر المقصيين من الترقية المعتصمين قرابة شهرين بالرباط ...) وجميع الحركات الإحتجاجية ... لكنها تستطيع ارسال جيوش من قواة القمع الوطني للتنكيل بهم ..
إن اكبر رهان اليوم هو توحيد هده النضالات وانصهار الجميع في مقاومة مشتركة تحت عنوان واحد وموحد هو
الدفاع عن المدرسة العمومية والحقوق الكاملة الشغيلة التعليمية
إلى الأمام من أجل الاستجابة لمطالب أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية
جميعا لمواصلة النضال من أجل التسوية الفورية في أسلاك التعليم العمومي.