في يوم 05 يونيو من كل سنة العالم كله يحتفل باليوم العالمي للبيئة بما اعده من برامج وانشطة على ارض الواقع، تبقى ابن جرير كنقطة ابتليت بكائنات لا تعي دور البيئة في الحياة العامة، في منأى عن ذلك، فلا شجرة زرعت ولا نخلة سقيت ولا نبتة شتلت، ولا حتى كلمة تدو للحفاظ على ما زال متبقيا، صمت مطبق يوحي بسواد الحداد خلال هذا اليوم الذي مر مرور الكرام.
حل عيد البيئة بابن جرير والكل نيام لتبقى بذلك مدينة المستقبل خارج تغطية عيد البيئة، لقد مر بالقرب منها بسلام والناس نيام فلا يافتات ولا اعلانات ولا انشطة في الوقت الذي تعج فيه الازقة والاحياء بالازبال، جاعلة لجحافل الناموس هذا خير زاد مادام دواء مجلسها الحضري لا يزيد هذا الناموس والحشرات اللاذعة الا قوة وصلابة لبرودته وقلة جودته وكل عام وبيئة ابن جرير تعيش على الاحلام.