اعلنت المحكمة الابتدائية بابن جرير في جلستها ليوم الاثنين 8 فبراير الجاري ايقاف المتابعة في حق الفاعل الجمعوي حمزة الابراهيمي بعد تنازل المشتكية عن شكايتها ، وكان العشرات من اعضاء التنسيقية المحلية المدعمة للابراهيمي وزميله هشام المتصدق المستنكرة لمتابعة الاول في حالة اعتقال والثاني في حالة سراح على اثر شكاية مديرة المستشفى الاقليمي بابن جريرقد انتفضوا في وقفات احتجاجية ضد تجاوزات مديرة المستشفى تخللتها شعارات قوية منددة بكل اساليب الاستهتار بالمسؤولية وكل ما اصاب المستشفى الاقليمي وغطرسة هذه المديرة ، دعا من خلالها المحتجون المسؤولين الى الكشف عن حقيقة مايعيشه المستشفى الاقليمي بابن جرير وكل الاشكالات الحقيقية التي يتخبط فيها القطاع الصحي على مستوى اقليم الرحامنة عموما.
وكانت غضبة المحتجين وبضغط منهم اذن قد حركت ضمائر المعنيين بالامر للجلوس مع ممثلين لهم والمندوب الجهوي للصحة والمديرة المشتكية وفعاليات نقابية من اجل نبذ الخلاف والصراع مع مديرة المستشفي التي اشعلت فتيل هذه الازمة، اللقاء الذي اسفر عن تنازلها عن شكايتها ، وكان هذا الامر بمثابة رد الاعتبار للفعاليات الجمعوية المنضوية تحت لواء التنسيقية المحلية بعيدا عن خيار القمع والتعنيف كالذي مارسته مديرة المستشفي في حق الفاعل الجمعوي حمزة الابراهيمي بعد فشلها الملحوظ في الاشراف على هذا المرفق الصحي الهام في غياب لجان للمتابعة وتقصي الحقائق حول الوضع الكارثي الذي يعرفه المستشفى الاقليمي بابن جرير ، ودون الكشف عن حقيقة مايعرفه القطاع الصحي بالاقليم عموما .