الإفلات من العقاب هو تشجيع زعيم عصابة البلاطجة و المفسدين بالرحامنة على ارتكابه مزيد من جرائم الفساد الإنتخابي وهي الخلاصات التي يمكن استنباطها من الحملة الإنتخابية التي يقودها خلال انتخابات 4شتنبر 2015وبعدهابكل من دائرتي سيدي بوعثمان وابن جرير بإقليم الرحامنة وبنفس الأسلوب وقبل انطلاق الحملة الإنتخابية وخلالها يتحرك في نفس السياق، ظل يعتقد أنه حلقة مهمة في المشهد السياسي بالإقليم يتوهم أنه مركز الأعيان ولا يعلم أنه مريض يعاني من اضطرابات نفسية، ولانه مريض، فإنه يجتهد ليمارس على الآخر الإقصاء، يغدق بسخاء المال الحرام ويجند الكمندوهات ويسخر السماسرة للظفر بمقعده ليمثل سماسرته فقط وبائعي الوهم ومروجي المحرمات وكل اشكالها وبائعات الهوى وجمهور كبير من الشباب الذي رهن المستقبل في النفق المظلم مقابل مبالغ مالية بخيسة لاتساوي حمارا.
محركه الطمع و الجشع والإنتهازية المفرطة، وكل هذه الآفات تدفع النكرات والأقزام السياسية إلى سلك الطرق غير القانونية، فمثل هؤلاء الأشخاص هم عائق حقيقي أمام تنمية البلاد وحاجز أمام تقدمها الديمقراطي حين يوجهون ضربات قاسية لديمقراطيتنا، وكانت المنطقة من جراء حملاته النخاسية في جميع المحطات الإنتخابية السابقة قد عرفت وبحق مشاهد مروعة، وهي كلها مؤشرات تنم عن الرغبة الجامحة في حب التملك والتحكم والسيطرة والإستبداد، انها رغبة غير ديمقراطية في الإختيار الصحيح .
لقد علمتنا التجربة الإعلامية المتواضعة احتضان التطلعات المشروعة للمواطن واستخلاص الدروس والعبر والمعاني والدلالات من سيرورة الأحداث، وتعلمنا أن الكتابات الملتزمة التي تناقش قضايا المواطن بطريقة مباشرة وصريحة وحدها الكفيلة بالصمود والبقاء من قبل المواطنين الذين يتطلعون إلى مستقبل افضل تسوده العدالة الإجتماعية، وان لصوص المال العام بتشكيلهم وحدة هجينة تحركها ثقافة مريضة نفعية، أنه علينا ممارسة الفضح وتعرية بؤر الفساد وتناول الملفات التي تورط اكثر من جهة، انهم يريدون منا ان نتلفع بالصمت ونمارس لعبة الانزواء و التفرج وهذا من رابع المستحيلات