إن المنتدى الدولي للصحافة والاعلام المنعقد بمدينة ابن جرير بالمملكة المغربية أيام19-20-21فبراير2016،تحت شعار"الاعلام شريك أساسي في محاربة الارهاب"من تنظيم جمعية الصحافة والاعلام الالكتروني باقليم الرحامنة بشراكة مع الرابطة الدولية للاعلاميين المغاربة والديبلوماسية الموازية.
بمشاركة باحثون وفعاليات اعلامية من عدد من الدول:فلسطين،المغرب،السعودية،العراق،سوريا،مصر،اليمن،الجزائر،جزر الكناري’بريطانيا،بلجيكا،فرنسا...
وبمساهمة عدد من الفعاليات والمؤسسات الوطنية كوزارة الاتصال،ومجلس جهة مراكش أسفي والمجلس الاقليمي للرحامنة والمجلس البلدي لابن جرير والنيابة التعليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمجمع الشريف للفوسفاط...
وتوزعت الأشغال الى جلسة عامة قاربت سؤال الاعلام وقضايا الارهاب بالاستناد على مقاربات حقوقية واعلامية وتنموية وفكرية ومؤسساتية.
كما انقسم المشاركون والمشاركات الى 3 ورشات وهي:
1-الاعلام بين المهنية والواقع
2-دور الاعلام في محاربة الارهاب
3-ضوابط التغطية الاعلامية للعمليات الارهابية
شكلت الورشات أرضية خصبة لانتاج الأفكار وبلورة المقترحات والصيغ المنهجية والعملية في تطوير مقاربات الاعلام للظاهرة الارهابية على مستوى الرصد والمتابعة والتغطية.
والمنتدى الدولي للصحافة والاعلام إذ يشيد بكافة جهود ومبادرات ومواقف المملكة المغربية في تسييد السلم والتضامن العالميين.
وهو يستحضر مكان انعقاد المنتدى ،وهو مدينة ابن جرير،كنموذج للمدن الناشئة والصاعدة،بكافة الأبعاد التنموية والمواطنتية ،يعلن ويؤكد القرارات والمواقف التالية:
1-ضرورة استحضار البعد التنموي في السياسات المجالية والقطاعية والتنمية البشرية والانسان .
2-محورية الاعلام في أية استراتيجية وطنية لمناهضة ومكافحة الارهاب
3-أهمية المواجهات الفكرية والتنويرية ودور المساجد ورجال الدين في نشر الوسطية والاعتدال والرحمة والمحبة وحقيقة الاسلام القائمة على السلام والعدالة والحرية
4-من أجل صياغة دليل أو مدونة ومواثسق شرف تتبناها المؤسسات الاعلامية في تعاطيها مع قضايا الارهاب
5-محورية الاعلام العمومي باعتباره يستهدف الجمهور الواسع في التصدي للارهاب ببرامج مناهضة للتكفير والغلو وناشرة لقيم العقل والحداثة والمواطنة
6-إطلاق مبادرات وبرامج تكوينية وموضوعاتية وتقوية القدرات حول "قضية الاعلام والارهاب"
7-تأكيد الموقف المبدئي المنتصر والداعم للقضية الفلسطينية ولكفاح الشعب اللبناني من أجل الحرية والانعتاق.
8-التضامن مع كافة شعوب المعمور المتضررة والمستهدفة من آلة الارهاب الأعمى وادانته بكافة أشكاله.
9-الاستمرار في العمل والتعبئة الجماعية كاعلاميين في مواصلة رسالتنا المهنية المستندة على أخلاقيات المهنة والقوانين الوطنية والمرجعية الدولية لحقوق الانسان في التصدي للارهاب.
ابن جرير في 21/02/2016