يعيش التجار والحرفيون بالسوق البلدي اليومي بابن جرير منذ أسابيع خلت حالة حقيقية من الكساد التجاري ، نتيجة توقف اشغال ورش اعادة تهيئة هذا السوق ، الذي اصبح بحاجة الى وصفة تدبيرية لانقاذ النشاط التجاري والمهني به من السكتة القلبية ، حيث ان موضوع هذا الورش بات يستأثر ليس باهتمام التجار فحسب بل المواطنين جميعا نتيجة تدبير مختل ومشلول وعاجز ، هذا وان حجم الضرر الذي اصاب التجار من جراء التوقف في الاشغال زاد من حدته خاصة نحن على موعد مع عيد الاضحى ، وتؤكد المصادر ان السبب الرئيسي في تعثر الاشغال بهذا الورش تشوبه عدة خروقات مسطرية سواء تعلق الامر بالشركة او المجلس الحضري حيث من المفروض ان تتدخل الجهات الوصية لتحديد المسؤوليات حتى لا تترك التجار والمهنيين في عطالة مستمرة .
ومن جراء هذا تحول السوق الى وكر للجريمة ومرتعا للازبال والاوساخ والفوضى ، بالاضافة الى ما خلفه هذا الوضع من انعكاسات سلبية على التجار والمهنيين والمواطنين كذلك ، وهو ما يعتبر وصمة عار على جبين المسؤولين بالمجلس الحضري ، هذا وقد لفتت جمعية تجار وحرفيي السوق اليومي رئيس المجلس الحضري بكل هذا بدون جدوى في اكثر من مناسبة ، الامر الذي قد يؤدي بهم الى تنظيمهم لوقفة احتجاجية امام الباب الرئيسي للسوق احتجاجا على توقف الاشغال في الايام القليلة القادمة حسب تصريحات بعض التجار .
ومن جراء هذا تحول السوق الى وكر للجريمة ومرتعا للازبال والاوساخ والفوضى ، بالاضافة الى ما خلفه هذا الوضع من انعكاسات سلبية على التجار والمهنيين والمواطنين كذلك ، وهو ما يعتبر وصمة عار على جبين المسؤولين بالمجلس الحضري ، هذا وقد لفتت جمعية تجار وحرفيي السوق اليومي رئيس المجلس الحضري بكل هذا بدون جدوى في اكثر من مناسبة ، الامر الذي قد يؤدي بهم الى تنظيمهم لوقفة احتجاجية امام الباب الرئيسي للسوق احتجاجا على توقف الاشغال في الايام القليلة القادمة حسب تصريحات بعض التجار .