الحسابات السياسية والزبونية عنوان توزيع المنح على الجمعيات المدنية بمراكش جمعية حقوقية تراسل الجهات المسؤولة حول استفادة جمعيات يسيرها مستشارون بالمجلس الجماعي

في رسالةمن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بمراكش الى المجلس الجهوي للحسابات ووزير الداخلية ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز تطالب من خلالها بتفح تحقيق بخصوص المنح التي سبق لجمعيات من المجتمع المدني بمدينة مراكش ان استفادت منها خلال السنوات الثلاث الاخيرة وما قبل ذلك بسنة من المجلس الجماعي لمدينة مراكش ، وأكدت الجمعية المذكورة في شكايتها ان ناديان لكرة القدم يترأسهما مستشاران بالمجلس الجماعي استفادا من منحة قدرها 70 الف درهم (نادي الكتبية ونادي المحاميد ) ناهيك عن الدعم الذي اصبح يستفيد منه نادي اولمبيك مراكش لكون مستشارين بالمجلس الجماعي ينتمون الى مكتبة المسير وهو الامر الذي يكشف عن الحسابات السياسية والزبونية التي اصبحت عنوانا ومعيارا اساسيا لتوزيع المنح على الجمعيات المدنية لدى اللجنة الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش الموكول لها توزيع المنح ، واكدت مصادر اخرى ان هناك عدة صراعات حصلت بين اعضاء هذه اللجنة بخصوص توزيع المنح على الجمعيات وصلت الى درجة التشابك بالايدي وتبادل السب والشتم والضرب ، ولحسابات سياسية ضيقة لم تكلف اللجنة المشرفة على توزيع المنح على الجمعيات حتى عناء مراجة الملفاتت التي توصل بها المجلس من طرف الجمعيات الراغبة في الاستفادة من الدعم وترتبها وفق المعايير المعتمدة انطلاقا من الانشطة التي قامت بها الجمعية وكذا التقارير المالية والمشاريع التي تقدمت بها ورؤيتها للبرنامج السنوي المقبل ، وبشهادة هيئات مدنية بالمدينة تؤكد ان هناك جمعيات محظوظة استفادت من الدعم لحسابات سياسية ضيقة كباقي الجمعيات النشيطة والفاعلة طوال السنة ، وذلك ما عبر عنه العديد من الفاعلين الجمعويين والمتتبعين للشان المحلي بمدينة مراكش وكذلك الجمعية الوطنية لحقوق الانسان مطالبين في نفس الوقت الجهات الوصية من سلطات اقليمية وغيرها الوقوف على هذه العملية التي اصبح يشتم منها ريح حملة انتخابية قبل الاوان .