مسار الدقيق المدعم بابن جرير أصبح معلوما، فتجاوزات واختلالات كثيرة اصبحت تطبع كافة مراحله بدءا من التوزيع وصولا الى المستفيدين من الوسطاء والمضاربين ليس الا ، بالفعل المضاربون هم أكبر مشكل في هذا.
وفي اطار معاينتنا للموضوع كيف يتحايل بعض التجار المستفيدين من حصصهم من الدقيق المدعم للتمويه في عملية التوزيع ، حيث كل التحايلات المسجلة يؤدي ثمنها الدولة والمستهلك .
فالى حد الان بمدينة ابن جرير المواطن اصبح لايستفيد من الدقيق المدعم ماعدا المضاربين والوسطاء الذين اصبحوا يشتغلون بكل حرية والتجار المستفيدون من حصص الدقيق المدعم يقومون بالزيادة في ثمنه دون رادع ، وحيث اختلالات كثيرة مسجلة وعمليات التحايل من طرف بعض التجار في تصاعد ولجن المراقبة سواء بالعمالة او السلطات المحلية لا تقوم بدورها كما يجب للحد من هذه التجاوزات .