من يتحمل مسؤولية مهزلة دعم الجمعيات الرياضية لسنة 2016 بالمجلس الحضري لابن جرير؟ لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية ام رواد المعارضة بالمجلس ام هما معا، ام اولئك الذين دفعوا بجمعية رياضية شكلية وغيرها من الجمعيات الرياضية التي لا تمارس ما عدا ممارسات استنزاف مال الشعب بدون وجه حق ضدا على جمعيات رياضية نشيطة في الساحة الرياضية محليا وجهويا. مهزلة يتحمل تابعاتها رئيس المجلس الحضري الذي فتح الباب على مصراعيه في وجه من وضعوا خارطة للتحكم في كل ما جرى يوم انعقاد الدورة المعلومة في غياب ادنى شروط المصداقية والموضوعية مع تغليب سياسة "باك صاحبي" .
فرئيس المجلس الحضري رجل صادق ومشهود له بالاستقامة الا انه من غير المعقول صمته على التمريرات الخطيرة التي تمت خلال دورة المجلس العادية بخصوص الديخية التي مورست في توزيع الدعم على الجمعيات الرياضية، فعميلة التوزيع هاته غيبت الشفافية والوضوح وتكافؤ الفرص بين الجمعيات، وكان لزاما على السيد الرئيس فتحه تحقيقا في النازلة دون النظر الى طبيعة الولاء المخجل عبر مباركته مقترحات كان من ورائها لوبي حزبي معارض مدججا بملشيات من الاغلبية .
ويكفي ان نذكر ونشكر مجموعة من الجمعيات الرياضية التي تؤمن بالمصير المشترك وبالهدف النبيل وليس تلك التي هي مختصة في التباكي (...) من اجل كسب عطف الجهات المانحة، هذا في الوقت الذي تنكب فيه اخرى لصياغة مذكرة تفصيلية في الموضوع لرفعها للجهات المسؤولة تبدي من خلالها استنكارها وتنديدها بهذه العملية ومطالبة رئيس المجلس الحضري بضرورة تفعيل المعايير المعتمدة مشددة على اعطاء الاهمية للجمعيات النشيطة وليس الجمعيات الورقية التي تستفيد من المال العام الذي هو حق لمن يستحقه.