HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf





الطاقة من الريح الاصطناعية بديل لكل أنواع الطاقة المعروفة


ذ.عبد الله بوفيم – مدير صحيفة الوحدة
الاربعاء 17 سبتمبر 2014




الطاقة من الريح الاصطناعية بديل لكل أنواع الطاقة المعروفة
طبعا أقصد بالريح الاصطناعية الريح التي تحدثها وسائل النقل جراء سرعتها والتي سنتحكم فيها تمام التحكم لقرون من الزمن ما دام الكون مستقرا ويعرف وجود الهواء على حاله اليوم.
بوسائل نقلنا نصنع ونحدث ريحا تتجاوز سرعتها ما بين 40 إلى 60 كلمتر داخل المدار الحضري و100 إلى 120 كلمتر في الساعة خارج المجال الحضري.
الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية هي طاقة بديلة في بعض الدول وبعض المناطق دون غيرها فمثلا في مسقط راسي حيث يطل على البحر مباشرة يعرف الضباب والبرودة وغياب الشمس في أغلب أيام السنة, بل وفي الصيف يعم الضباب إلى منتصف النهار وتظهر الشمس ساعة أو أكثر بقليل فيحجبها الغمام من جديد.
أما الدول الأوروبية فاستعمال الطاقة الشمسية فيها بلا نتيجة تقريبا, في حين أن الطاقة التي سننتجها من الريح الاصطناعية فهي طاقة ممكنة وفي كل مناطق العالم وبإمكانها أن تنهي صلاحية استعمال جميع أنواع الطاقات الأخرى.
حاليا فرض علينا أن نوقع اتفاقيات لشراء معدات الشركات الغربية لإنتاج الطاقة البديلة كما سموها وثمنها وتكلفة إنتاجها جد باهظة, مقارنة بما يمكن أن ننتجه من خلال الريح الاصطناعية.
الطاقة الريحية مثلا التي اعتمدها المغرب في الجنوب تواجه مصاعب كبيرة منها أن الريح لا تستمر ودائما وبنفس السرعة والقوة, زيادة على مشكلة زحف الرمال وما تسببه من آثار سلبية على ألواح الطاقة الشمسية في الصحراء.
وعليه أرى أن الطاقة البديلة بحق, للعالم أجمع هي الطاقة التي سننتجها من خلال وسائل النقل التي تتحرك داخل الوطن.
يمكن مستقبلا أن يعرف المواطن استقلالا تاما في ميدان الكهرباء ولو بالتدريج حيث يمكن مثلا لوسائل النقل وخاصة داخل المجال الحضري وهي تتحرك ولأكثر من اثنا عشر ساعة, أن تنتج فائضا من الطاقة أكثر مما تستهلك, يمكنه أن يعبأ في بطاريات تستغل داخل المنازل وتضمن الكهرباء بالمجان تقريبا للأسر.
حاليا نقيم مشاريع باهظة الثمن وتنتج من الكهرباء عشر ما يكفي مدينة كبيرة, لو أنفقنا نفس المبلغ على شكل مجموعة قطارات تدور في مسارات مغلقة عبارة عن مجموعة دوائر قريب بعضها من بعض تكون انطلاقتها موحدة ويتم كل منها الدورة في نفس الوقت حيث يكون طولها مختلفا ينقص كلما صغرت الدائرة التي يدور فيها, وبذلك سنخلق ريحا قوية جدا حيث لا يفصل بين القطارات إلا مترين تقريبا, فنخلق ريحا يمكنها أن تحرك مراوح أكبر حجما فوق القطارات وفي جنباتها وتنتج لنا طاقة ستكون بلا شك أهم واضمن من الطاقة التي سننتجها من الشمس ومن المراوح المعروفة حاليا التي تحركها الرياح الطبيعية.
أعرف أني بمشروعي هذا ساجني على دول وعلى شركات مسيطرة على الطاقة بجميع أنواعها وأن مشروعي هذا قد يقلب الأغنياء فقراء ويقلب الفقراء أغنياء, لأن من كانوا يعتمدون على ما لديهم من ثروات طاقية سيصبح اقتصادهم شبه مفلس.
لأن تشغيل كل وسائل النقل تقريبا بالطاقة الريحية المصطنعة وتوليد الكهرباء منها وبثمن زهيد سيغنينا عن البترول والغاز وعن الشركات العالمية التي تورد لنا مراوح تتحكم فيها هي ولا تعطينا أسرارها.
سنستقل عن الدول التي تتحكم فينا بالبترول والغاز وسنستقل عن الشركات العالمية التي تفرض علينا أسعارها وتهددنا بمنع الكهرباء عنا, وسنوفر مبالغ خيالية كنا نشتري بها الطاقة في الخارج.
الحكومة الحالية عاجزة عن إعطاء حلول لمشاكل المغرب وأراها لا ترى بديلا لها غير تفقير الفقير وطحن المواطن طحنا والخبراء لا يكلفون أنفسهم البحث عن حلول تنقد المملكة المغربية لقرون من الزمن وتضمن لنا ثروات هائلة.
لن أشرح كثيرا فقد تقدمت بالفعل بمشاريعي لحل مشكل الطاقة والماء والتصحر في المغرب لكل الوزارات والمندوبيات السامية المعنية, ولقيت لديهم جميعا تفهما وتعاونا وحصلت على أرقام تسجيل مقترحاتي لديها, وبحق أحيي المرأة المغربية فهي في الإدارة بارعة مهذبة وخلوقة وخدومة.
فقط رئاسة الحكومة بحثت عن كل السبل لتبليغ مقترحاتي إليها وفعلا أرسلت لها وبالوسائل الممكنة.
لكن أن أحصل منها على رقم تسجيل مقترحاتي لديها فذلك لم يتسنى لي لأن رئاسة الحكومة غير مستعدة لسماع المواطن ونهائيا, فقد أرسلت وعبر البريد الالكتروني والفايسبوك وعبر التويتر بعد أن أعياني الحصول على رقم الفاكس أو الهاتف.
لجأت للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لعلهم يبلغون مقترحاتي لرئيس الحكومة, وفعلا أرسلت وبعد مشقة منهم مقترحاتي ومرات عبر الفاكس, لكن وبعد وعود ووعود قيل لي أنه لا يمكن الحصول على رقم هاتف ديوان رئيس الحكومة أو رقم كتابته الخاصة.
أيقنت فعلا أني أسير ضد التيار وأن البعض أو ربما الكثير غير مستعدين لسماع من يقدم مقترحات مشاريع ستنقد المغرب وترفعه لمصاف الدول المستقلة اقتصاديا وتنهض بالمواطن المغربي إلى أعلى مراتب الازدهار.
قلت في نفسي ويحي ربما لم أفهم بعد أن في هذا الوطن من لا يريد مصلحة المواطن ومن يستلذ تفقير وتجويع المواطن وطحنه طحنا.

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير