الكشف عن المستور في ملف جمعية المغاربة بـ - آرمنتيير وضواحيها بفرنسا "Armen tieres France "

المنخرطون يستنكرون بطش وجبروت رئيس الجمعية
فجرت شكاية للمنخرطين بجمعية جمعية المغاربة بـ - آرمنتيير وضواحيها بفرنسا ضد رئيس الجمعية موجهة إلى الجهات المسؤولة المعنية وفي مقدمتها الوزارة الكلفة بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج قنبة من العيار الثقيل وصل صداها للسطات العليا ببلادنا، حيث ظـل المنخرطون بهذه الجمعية يعانون بصمت تجاوزات وتسلط رئيس الجمعية الذي حولها إلى ملكيته الخاصة دون حسيب ولا رقيب لأزيد من 17 سنة دون عقده لأي جمع عام حتى يومنا هذا بالرغم من إستقالة كافة أعضاء المكتب المسير، وهو الأمر الذي يضع الجمعية ورئيسها على ذمة التحقيق للنظر في كل الأساليب والتجاوزات التي أقدم عليها رئيس الجمعية، أساليب كلها تتنافا والأهداف التي تأسست من أجلها إلى أن أصيبت بالداء الفتاك الذي جعلها تحتضر بسبب إثارته للفتنة والتفرقة بين المنخرطين والفوضى داخل الجمعية ومصادرته كل منقولات وممتلكات الجمعية و التصرف الأعمى في ماليتها ضداً على القانون .
وبسبب إستمرار الرئيس في إستبداد بتسيير والتدبير شؤون الجمعية الإنفرادي، واستقالة كل من كان يتحمل إلى جانبه المسؤولية، قد إتخد المنخرطون بشأن ذلك إجراءات المطالبة بفتح تحقيق بخصوص المبالغ المالية المحصل عليها في إطار الشراكة بين الجمعية والوزارة المكلفة بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ناهيك عن مطالبته الجهات المسؤولة بعقد الجمع العام للجمعية والنظر في التقرير المالي لها خلال كل الفترة التي مضت مع تجديد المكتب المسير للجمعية، مستمرين في معركة ضد كل الأساليب المتجاوزة لرئيس الجمعية المدعوم وكل ممارساته التي تتنافى مع القانون الأساسي للجمعية ومحاربتهم للفساد المستشري بها، تلك المعركة التي دخل معهم فيها على الخط أطراف مهتمة بالعمل الجمعوي وفعاليات مدنية وحقوقية في الداخل والخارج، هذه المعركة النبيلة والشريفة ضد شخص يسيء إلى صورة المغرب الجديد بالمهجر، مطالبين بالكشف عن المستور في ملف جمعيتهم شبه المحظورة، مطالبين من جديد القنصل العام للمغرب بمدينة ليل الفرنسية عن دائرة صمته في القضية، بعد إعلان عجزه في السابق عن إيقاف النزيف الذي تعيشه الجمعية بسبب تطاول الرئيس وأمين المال بتسلطهما وتحكمهما في تسيير وتدبير شؤون هذه الجمعية ضدا على القانون وبالرغم من كل مظاهر الفساد والإستبداد .
وإن إستعمال الشطط في حق المنخرطين من طرف الرئيس الغير الشرعي وبالرغم من كل تجاوزاته المدعمة بحكم علاقاته مع بعض الأجهزة في السلطة لم تنفع في شيء مع مطالبة المنخرطين الملحة في محاسبته وافتحاص مالية الجمعية وعقد جمع عام في الآجال القريبة لتجديد مكتبها وفق ما يقتضي ذلك القانون الأساسي .
فأوجه الفساد و التلاعبات مستشرية بكثير في جمعية المغاربة ب آرمنتيير وضواحيها بفرنسا، وتجاوزات رئيس الجمعية الفاقد للشرعية في تصاعد مستمر أمام أعين المسؤولين بالقنصلية، الذي لا يزال مستبدا بمفرده تسيير وتدبير شؤون الجمعية وتزداد مع ذلك تجاوزاته التي لا تحصى ولاتعد والتي سنتناولها في حلقات بعودتنا لهذا الموضوع مستقبلاً