عملت المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بالرحامنة منذ احداثها في شهر يوليوز سنة 2010 على تفعيل السياسة الصحية بمختلف برامجها التي تهدف اساسا للحفاظ على صحة المواطن ، كما عرفت المنظومة الصحية على مستوى هذا الاقليم الفتي عدة تحديات ، حيث ان مجال عمل هذه المندوبية يهم ساكنة اقليم الرحامنة البالغ سكانها 310 الف نسمة و ان 231 الف نسمة منهم يعيشون بالوسط القروي الذي يطرح تحديات هامة منها ما يتعلق بالبنيات التحتية في هذا المجال مما يصعب من تقديم الخدمات الصحية للمواطن هناك في غالب الاحيان و تمثلت الحصيلة في العديد من الحملات الصحية التي تنظمها المندوبية الاقليمية و همت اساسا البرامج التي انجزتها المندوبية برسم سنة 2013 و استهدفت عدة فئات انطلاقا من الام و الطفل و مرضى داء السكري بصنفيه و مرضى القصور الكلوي و ايضا مرضى ارتفاع الضغط الدموي بالاضافة لحملات التلقيح و التبرع بالدم و الكشف عن سرطان الثدي هاته الحملة التي استهدفت ما مجموعة 7624 امراة و حملة محاربة داء المياه البيضاء ( الجلالة ) التي استهدفت بدورها 289 عملية بشراكة مع مصحة العين بالبيضاء و مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة و حملة محاربة السيدا التي استهدفت ما يفوق 2000 شخص بالاقليم كذلك ، وحملة الحصبة و الحميراء و استهدفت نسبة 94 %من الفئة المستهدفة بالاقليم .
و لمواجهة كافة متطلبات الاقليم في المجال الصحي تعتمد المندوبية على بنيات قديمة و اخرى تم احداثها و منها ما هو في نهاية الاشغال كالمركز الصحي الحضري سيدي بوعثمان و المركز الصحي الحضري افريقيا 2 و تتوفر الشبكة الاستشفائية و الوقائية بالاقليم على :
- المستشفى الاقليمي بابن جرير الذي يتوفر حاليا على 16 سريرا في انتظار نهاية الاشغال من توسعته لتصل طاقته الايوائية 70 سريرا و يتوفر على عدة معدات و بعض التخصصات
- مركز تصفية الكلي الذي يتوفر على 8 سريرا قابلة للتمديد في حدود 10 سريرا
- اربعة مراكز صحية حضرية
- مركز صحي حضري مع دار الولادة
- 17 مركزا صحيا جماعيا
- خمسة مراكز صحية جماعية مع دار للولادة
- خمسة مستوصفات قروية بالاضافة الى مشروع بناء مركز صحي حضري متعدد الاختصاصات بالمركب الاجتماعي بحي الرياض بابن جرير
و تعمل معظم المراكز الصحية المشار اليها وفق الحد الادنى من المعدات ، هذا و يتوفر الاقليم على 20 سيارة اسعاف وفق برنامج للنقل الصحي جد متطور مع عدة شركاء الى جانب سيارات للوحدة الطبية المتنقلة .
كما تواجه المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة باقليم الرحامنة عدة تحديات مرتبطة بما يلي :
- الطاقة الايوائية للمستشفى الاقليمي لم تعد كافية لاستيعاب كل التخصصات التي يتوفر عليها المستشفى .
- نقص حاد في الموارد البشرية بكل اصنافها
- ضعف الميزانية المرصودة للادوية
- الطلب المتزايد على الخدمات الصحية و الادوية خاصة من طرف حاملي بطاقة رامد
و على العموم رغم مختلف الاكراهات التي يعانيها قطاع الصحة بالاقليم فالثابت ان هناك ارادة قوية لكل المتدخلين لتجاوز مختلف الصعاب و هو مؤشر ايجابي بتحسين الخدمات الصحية استجابة لتطلعات ساكنة الاقليم
و حيث يقع الضغط على الاطقم الطبية التي تؤمن الخدمة الالزامية رغم محدودية افرادها
يبقى مع هذا المستشفى الاقليمي الوحيد لا يلبي كل الحاجيات العلاجية لكافة ساكنة الاقليم و المحتاجة الى الخدمات العمومية ، و تزداد مع هذا معاناة المرضى و ذلك بحجة الاصلاحات و التوسيع و غياب التجهيزات الاساسية الضرورية لاستقبال الحالات الاستعجالية و جتى يعمل بانتظام على توفير و ضمان كل الخدمات الطبية و العلاجية لكل المرضى و لكل من يقصد هذه المؤسسة الاستشفائية للحفاظ على صحة و سلامة و حياة المواطنين بهذا الاقليم الذين لهم الحق في التطبيب و العلاج و الاستشفاء في ظروف انسانية و ملائمة هي امانة ملقاة على عاتق و مسؤولية السيد فريد
شوراق عامل اقليم الرجامنة الذي جدد فيه جلالة الملك محمد السادس ثقته المولوية .
و لمواجهة كافة متطلبات الاقليم في المجال الصحي تعتمد المندوبية على بنيات قديمة و اخرى تم احداثها و منها ما هو في نهاية الاشغال كالمركز الصحي الحضري سيدي بوعثمان و المركز الصحي الحضري افريقيا 2 و تتوفر الشبكة الاستشفائية و الوقائية بالاقليم على :
- المستشفى الاقليمي بابن جرير الذي يتوفر حاليا على 16 سريرا في انتظار نهاية الاشغال من توسعته لتصل طاقته الايوائية 70 سريرا و يتوفر على عدة معدات و بعض التخصصات
- مركز تصفية الكلي الذي يتوفر على 8 سريرا قابلة للتمديد في حدود 10 سريرا
- اربعة مراكز صحية حضرية
- مركز صحي حضري مع دار الولادة
- 17 مركزا صحيا جماعيا
- خمسة مراكز صحية جماعية مع دار للولادة
- خمسة مستوصفات قروية بالاضافة الى مشروع بناء مركز صحي حضري متعدد الاختصاصات بالمركب الاجتماعي بحي الرياض بابن جرير
و تعمل معظم المراكز الصحية المشار اليها وفق الحد الادنى من المعدات ، هذا و يتوفر الاقليم على 20 سيارة اسعاف وفق برنامج للنقل الصحي جد متطور مع عدة شركاء الى جانب سيارات للوحدة الطبية المتنقلة .
كما تواجه المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة باقليم الرحامنة عدة تحديات مرتبطة بما يلي :
- الطاقة الايوائية للمستشفى الاقليمي لم تعد كافية لاستيعاب كل التخصصات التي يتوفر عليها المستشفى .
- نقص حاد في الموارد البشرية بكل اصنافها
- ضعف الميزانية المرصودة للادوية
- الطلب المتزايد على الخدمات الصحية و الادوية خاصة من طرف حاملي بطاقة رامد
و على العموم رغم مختلف الاكراهات التي يعانيها قطاع الصحة بالاقليم فالثابت ان هناك ارادة قوية لكل المتدخلين لتجاوز مختلف الصعاب و هو مؤشر ايجابي بتحسين الخدمات الصحية استجابة لتطلعات ساكنة الاقليم
و حيث يقع الضغط على الاطقم الطبية التي تؤمن الخدمة الالزامية رغم محدودية افرادها
يبقى مع هذا المستشفى الاقليمي الوحيد لا يلبي كل الحاجيات العلاجية لكافة ساكنة الاقليم و المحتاجة الى الخدمات العمومية ، و تزداد مع هذا معاناة المرضى و ذلك بحجة الاصلاحات و التوسيع و غياب التجهيزات الاساسية الضرورية لاستقبال الحالات الاستعجالية و جتى يعمل بانتظام على توفير و ضمان كل الخدمات الطبية و العلاجية لكل المرضى و لكل من يقصد هذه المؤسسة الاستشفائية للحفاظ على صحة و سلامة و حياة المواطنين بهذا الاقليم الذين لهم الحق في التطبيب و العلاج و الاستشفاء في ظروف انسانية و ملائمة هي امانة ملقاة على عاتق و مسؤولية السيد فريد
شوراق عامل اقليم الرجامنة الذي جدد فيه جلالة الملك محمد السادس ثقته المولوية .