الدورة الثانية لمعرض “سماب إكسبو” الذي نظم بأبوظبي بين ١٠ و١٢ يناير، لم يحقق النجاح المطلوب، برأي العديد من الخبراء الاقتصاديين في الامارات. ويبدو أن معرض هذه السنة سلط الضوء فقط على قطاع العقار مع أنه كان من المفروض أن تكون قطاعات أخرى من الاقتصاد المغربي ممثلة بقوة. فمن بين أهداف هذه التظاهرة التعريف بأسلوب ونمط العيش في المغرب في إطار حملة لإنعاش اقتصاد البلاد، كما صرح بذلك منظم التظاهرة في موقعه. لكن لم يشاهد الزوار أي شيء من ذلك، اللهم من سهرات موسيقية شعبية من توقيع فنانين مغاربة.
الملاحظ هو غياب وزير السكني و التعمير نبيل بنعبدالله عن هذه التظاهرة رغم أنه كان من المتوقع سفره إلى أبوظبي لكن يبدو أن زيارته ألغيت في آخر لحظة. ولوحظ كذلك حضور ضئيل لأفراد الجالية المغربة، نظرا لأن معظمهم لم يكن على علم بهذه التظاهرة بسبب ضعف الحملة الدعاية التي كانت محدودة للغاية.
القضية الأخرى التي أثارت انتباه المراقبين هو غياب “معبر” الإماراتية عن هذه الفعالية، مع العلم أن هذه الشركة لها استثمارات ضخمة في قطاعات العقار والسياحة في المغرب. وللتذكير فإن “معبر” كانت حاضرة بقوة في معرض السنة الماضية، لكنها اختارت هذه السنة عدم المشاركة، الأمر الذي فاجئ العديد من الخبراء الاقتصاديين بالإمارات، خصوصا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التطور السريع في العلاقات الاقتصادية بين المغرب ودولة الامارات العربية المتحدة.
ويعتقد أن الشخص الوحيد الذي يعرف سبب غياب “معبر” عن هذا المعرض هو السفير المغربي محمد آيت أوعلي.
ويضاف إلى هذا أن العديد من المشاركين غير راضين على الطريقة الارتجالية التي نظم بها هذا المعرض بتنسيق مع السفير ودون استشارة بعض الجهات المعنية. الملاحظ كذلك أن المنظم لهذه التظاهرة هو رجل أعمال لبناني، معروف بعلاقاته القوية مع السفير.
أما الجانب الترفيهي لهذه التظاهرة، فقد حاول السفير استغلاله لتلميع صورته مع أفراد الجالية في ضوء المتاعب التي يواجهها بعد أن تورط في رفع "شكوى كيدية” ضد مواطن مغربي و الإحراج الذي تسبب فيه للخارجيتين المغربية والإماراتية.
الملاحظ هو غياب وزير السكني و التعمير نبيل بنعبدالله عن هذه التظاهرة رغم أنه كان من المتوقع سفره إلى أبوظبي لكن يبدو أن زيارته ألغيت في آخر لحظة. ولوحظ كذلك حضور ضئيل لأفراد الجالية المغربة، نظرا لأن معظمهم لم يكن على علم بهذه التظاهرة بسبب ضعف الحملة الدعاية التي كانت محدودة للغاية.
القضية الأخرى التي أثارت انتباه المراقبين هو غياب “معبر” الإماراتية عن هذه الفعالية، مع العلم أن هذه الشركة لها استثمارات ضخمة في قطاعات العقار والسياحة في المغرب. وللتذكير فإن “معبر” كانت حاضرة بقوة في معرض السنة الماضية، لكنها اختارت هذه السنة عدم المشاركة، الأمر الذي فاجئ العديد من الخبراء الاقتصاديين بالإمارات، خصوصا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التطور السريع في العلاقات الاقتصادية بين المغرب ودولة الامارات العربية المتحدة.
ويعتقد أن الشخص الوحيد الذي يعرف سبب غياب “معبر” عن هذا المعرض هو السفير المغربي محمد آيت أوعلي.
ويضاف إلى هذا أن العديد من المشاركين غير راضين على الطريقة الارتجالية التي نظم بها هذا المعرض بتنسيق مع السفير ودون استشارة بعض الجهات المعنية. الملاحظ كذلك أن المنظم لهذه التظاهرة هو رجل أعمال لبناني، معروف بعلاقاته القوية مع السفير.
أما الجانب الترفيهي لهذه التظاهرة، فقد حاول السفير استغلاله لتلميع صورته مع أفراد الجالية في ضوء المتاعب التي يواجهها بعد أن تورط في رفع "شكوى كيدية” ضد مواطن مغربي و الإحراج الذي تسبب فيه للخارجيتين المغربية والإماراتية.