فرضت الاجندة الانتخابية اجراء الانتخابات المهنية يوم 07 غشت 2015 ومن المؤكد اذن ان الناخبين في اقليم الرحامنة قد سيطر عليهم احساس جديد وهم مدعوون لتقديم ما يمكن اعتباره شهادة في حق مرشحين متنافسين، هذا الاساس الذي كان الراي العام المحلي ينتظر منه ان يحدث الفارق في النتائج وفي طرق الدعاية الانتخابية ويعمل على القطع مع الاساليب الملتوية التي ميزت معظم الاستحقاقات السابقة.
ومعلوم ان الامر يعني الانتخابات المهنية "غرف الفلاحة والتجارة والصناعة التقليدية والخدمات" فكل أجهزة الإدارة الترابية على علم بما يجري او هكذا تبذو الأمور على الأقل جد عادية طالما اننا لم نسمع عن تحريك أي مسطرة لجزر بعض المخالفين الذين ظلوا اوفياء لعاداتهم القديمة في مجال الإفساد الانتخابي وتكفي الإشارة هنا لما حدث بمركز سيدي بوعثمان يوم 003 غشت 2015 على يد بارون عمليات الإفساد الانتخابي بالإقليم متزعم بلطجية حزب الحمامة الذي ظل محبا للمغامرات وأكثر دراية في الإفساد الانتخابي بعد محاولته أفساد الحملة الانتخابية لمنافسه لحزب الجرار، بمحاولة فرض نفسه قسرا ضد أغلبية أصبحت واقعا بالإقليم وان هذه اعلى درجة من درجات التعفن ببلادنا حين يبقى هذا الشخص على حاله رغم جزره من طرف القضاء في اكثر من مناسبة.
وهكذا أذن سواء جرت الانتخابات المهنية او الجماعية فان الافساد الانتخابي يظل سيد الموقف ما دام هذا الشخص يراوح مكانه في احسن حال وانعم بال، وان كل الخلاصات الجوهرية من كل هذا تفرد علينا وليس بالسؤال حول اعادة النظر في الاسلوب البلطجي لمتزعم حزب الحمامة بالاقليم وممارساته الفاسدة.