ونحن على أبواب الاستحقاقات الانتخابية بإقليم الرحامنة ، تتحرك كالمعتاد آلة إفساد الحياة السياسية ،وتنطلق عملية شراء الذمم ، وإقامة الولائم وتنظيم الأنشطة المشبوهة الممولة من أموال دافعي الضرائب ، ودلك أمام مرأى ومسمع السلطات التي يفترض فيها الحياد ...
إن التحركات المشبوهة لتجار الانتخابات الجدد ، والتي تقف السلطات المعنية عاجزة أو مشاركة في نسج خيوطها تطرح أكثر من علامة استفهام، حول جدوى العملية الانتخابية وسلامتها، في أجواء تمهد لسرقة الإرادة الشعبية وتسخير كل المقدرات من المال العام والجمعيات المشبوهة وإمكانيات الدول لخدمة أجندة الحزب الوحيد بالإقليم ، إن الجمع العام المنعقد بمقر حزب المؤتمر الوطني الاتحادي يوم الجمعة 03.07.2015 ، وبعد نقاش مستفيض حول ظروف الانتخابات المقبلة يعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي :
أولا : تنديده بالحملات الانتخابية السابقة لأوانها والمتمثلة في إقامة الولائم بمنزل احد بارونات ومفسدي الحياة السياسية بإقليم الرحامنة والمعروف لدى الخاص والعام بتحكمه وهيمنته على دواليب الإدارة بالإقليم .
ثانيا : استنكاره لأسلوب توزيع الهدايا ، وقفة رمضان ، والبدل الرياضية ،وإقامة اللقاءات المغشوشة ، جملة واحدة في هدا الوقت الدقيق ، ودلك لاستمالة الناخبين الدين يعاينون الثراء الفاحش لمنتخبين انتهازيين يضعون مصلحتهم الشخصية فوق مصلحة الوطن وقضاياه المصيرية .
ثالثا : ينبه السلطات المعنية ، انه في حال عدم تدخلها لردع ووقف التحركات المشبوهة لتجار الانتخابات فان حزبنا سيقاطع مسرحية الانتخابية بابن جرير ، وسينكب على فضحها وطنيا وفضح المتلاعبين بقيم الديمقراطية وإرادة الأمة وصندوق الاقتراع .
رابعا : دعوته لكل المواطنين والمواطنات والأحزاب السياسية ، إلى اليقظة والحذر والتحلي بروح المواطنة ، لفضح المفسدين والمغتنين من ألام سكان المنطقة الدين لم تغير الشعارات من أوضاعهم التي زادت بؤسا ، وزادت انحطاطا ورسخت أجواء عدم الثقة وعدم المشاركة، ونمت جذور التطرف والانحراف .
إمضاء
الكتابة الإقليمية
المؤتمر الوطني الاتحادي
ابن جرير في :03.07.2015