HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf





تأجيل النظر في قضية كازينو السعدي بمراكش إلى غاية 19 فبراير 2015 الخرجات الاعلامية لأبدوح هل تكشف المستور في ملف النازلة؟


حقائق بريس
الاربعاء 28 يناير 2015




تأجيل النظر في قضية كازينو السعدي بمراكش إلى غاية 19 فبراير 2015 الخرجات الاعلامية لأبدوح هل تكشف المستور في ملف النازلة؟








من جديد غرفة الجنيات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش في جلستها المنعقدة بتاريخ 22 يناير 2015 للبث في ملف قضية كازينو السعدي بمراكش تقرر تأخير القضية إلى غاية 19 فبراير 2015 بعد إدلاء دفاع المتهم الرئيسي عبد اللطيف ابدوح للمحكمة بمايفيد مرض هذا الأخير ، وكان ممثل النيابة العامة خلال الجلستين الأخيرتين قد ابدى بعض ملاحظاته بخصوص الشهادة الطبية المدلى بها لدرجة الطعن فيها ، و تعددت الضربات إلى ابدوح خلال جلسات محاكمته من طرف النيابة العامة بعد أن أثارت ملخصا للتقرير الصادر عن المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية ، التقرير الذي حدد خسائر التفويتات العقارية التي اقدم عليها أبدوح كما أشار أيضا في إحدى مرافعاته أما م المحكمة إلى الشريط الصوتي المنسوب إلى أبدوح ومن معه وهم يتداولون في شأن اقتسام رشوة كما يقال ، مشرا إلى الخروقات التي شابت تجزئة سينكو .
دفاع أبدوح في القضية كان قد طالب في مرافعات سابقة باستبعاد شهادة المشتكي لإقرارهاثناء مرحلة التحقيق التكميلي بأنه مختل عقليا وطالب باستبعاد البحث الاجتماعي بخصوص عبد اللطيف ابدوح ، فما واصل ابدوح معركته ضد خصومه السياسيين في صمت معتبرا أن ما ورد في الشكاية يدخل في إطار الصراع السياسي.
أبدوح الرجل القوي في حزب الاستقلال بجهة مراكش تانسيفت الحوز والخصم اللدود للقيادي الاستقلالي محمد الخليفة داخل الحزب الذي كان المتهم الرئيسي في ملف قضية السعدي لا يخاف من اسرار الآخرين ويعرف أنه إن سقط فإنه لن يسقط وحده، حيث من خلال تصريحاته الصحفية سقطت بعض القطع التي كان ينبغي أن تسقط ، خرجات إعلامية ليس من الصعب الإجابة عن لغزها التي حولت محاكمته إلى لحظة سياسية بداية فقراتها الأولى لم تكن مفاجئة مادام الحديث بقوة لدي الرأي العام عن العلامات الأولى لسناريو هذا الملف، كون تصريحات القيادي الاستقلالي الاعلامية تشير بالواضح لا بالمرموز إلى كونه كما يقول . : " أنه واثق من براءته في ملف كازينو السعدي وأن حصاد وزير الداخلية الحالي يعرف هذا الملف جيدا فهو الذي ساعد المجلس البلدي في حل الكثير من المشاكل وأنه هو الذي أمر المجلس بتفويت هذه البقعة للشركة المسيرة للفندق بمبلغ مالي إلى 36 مليار درهم ، مذكرا بأن قرار التفويت هذا وافق إدريس جطو وزير الداخلية آنذاك " مضيفا أن هذا الملف سياسي ويقف وراءه محمد الخليفة بدافع الحقد وان الحديث عن التسجيل الصوتي المنسوب إلي يقول أنه مفبرك .
وبخصوص تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية حول الجماعة الحضرية لمراكش سنة 2007 فقد صرح ابدوح بكونه يتضمن مغالطات بخصوص كازينو السعدي حيث أن مبلغ التفويت لم يكن من اقتراح المجلس البلدي لكنه كان بناء على محضر لجنة التقويم التي ترأسها عبد السلام بيكرات الكاتب العام لولاية مراكش سابقا بتاريخ 24/10/2001 وهذه اللجنة هي التي حددت الثمن في 600 درهم بعد الاشارة في المحضر إلى عناصر المقارنة ، وأن عملية التفويت تمت طبقا للقوانين الجاري بها العمل خاصة بعد موافقة السيد وزير الداخلية على ذلك ، وأن الإمر هذا جاء بطلب من سلطات الوصاية لإدراج نقطة التفويت البقعة الارضية لفائدة كازينو السعدي ضمن جدول إعمال دورة فبراير 2001 حسب ارسالية الولاية بتاريخ 07/12/2001 تحت عدد 1063 وبعده ادرجت نفس النقطة بجدول أعمال دورة اكتوبر 2001 حيث حضر أشغال هذه الدورة رئيس قسم الجماعات المحلية وطلب في كلمته أمام أنظار اعضاء المجلس في دورته العادية لشهر أكتوبر بأن يشرع المجلس في تلبية طلب كازينو السعدي حيث استجاب المجلس لهذا الطلب وصوت بأغلبية 26 عضوا بالموافقة في حين صوت عضو واحد بلا ، مؤكدا بأن محاكمته سياسية ووصف التسجيل الصوتي بالمكيدة واعتبر من يقفون وراء كل هذا معروفون .
وأضاف ابدوح في تصريحاته الاعلامية بكون برلمانيين من حزب العدالة والتنمية يتحاملون على شخصه.
ويتابع في الملف الذكور في حالة سراح القيادي الاستقلالي عبد اللطيف ابدوح الرئيس السابق لبلدية جليز الكنارة في الفترة 2003/2007 إلى جانب سبعة مستشارين بالبلدية المشار إليها وثلاثة مقاولين من أجل الرشوة واستغلال النفوذ وتبديد أموال عمومية والتزوير في وثائق ومحررات رسمية واستعمالها والمشاركة في كل ذلك.
وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2001 عندما اقدم مجلس جماعة جليز المنارة بالمصادقة على تفويت قطعة ارضية بالشركة السياحية المسيرة لفندق كازينو السعدي بمراكش بمبلغ مالي لا يتجاوز 600 درهم للمثر المربع الواحد في منطقة سياحية يتجاوز ثمن المتر المربع فيها أزيد من 10 ألف درهم ، وقد تفجرت القضية على يد المستشار الجماعي الحسن أوراغ من خلال شريط صوتي ، وكانت المتابعة بناء على شكاية تقدمت بها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش وكذلك شكاية المستشار الحسن اوراغ مفجر الشريط الصوتي إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بعد أن قضت التعليمات القضائية بالاستماع إلى المتهمين من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل استدعائهم من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال باستئنافية مراكش الذي وضع المتهمين تحت المراقبة القضائية بعد متابعتهم بالمنسوب إليهم وإحالة ملف القضية على غرفة الجنايات الابتدائية استئنافية مراكش ، وقد كان واقع الصدمة كبيرا بعد متابعة القيادي الاستقلالي عبد اللطيف ابدوح بتعدد التهم الجنائية الموجهة إليه .








         Partager Partager


1.أرسلت من قبل محمد في 04/02/2015 09:28

فيما بخص تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية حول الجماعة الحضرية لسنة 2007 فهو تقرير غير موقع ولامؤشر عليه تانيا هدا التقرير ادا كان فهو يهم مجلس المدينة وليس رئيس المجلس البلدي انداك وتالتا ان هداالتقرير هو تقرير داخلي يرسل الى وزيره في الداخلية وهدا هو الاستغراب والبهتان كيف يمكن ان يكون هناك تقرير من المفتشبة حول تمن المقترح من لجنة التقويم موجه لرئيسه اي وزير الداخلية وهدا الاخير وقع علي الموافقة وكدلك الكاتب العام للجماعات المحلية ورابعا لمادا كتب هدا النتقرير ان وجد بعد مرور 6 سنوات على التفويت ولمادا لم يكتب انداك ابان التفويت ويخبرون وزيرهم بان التمن المقترح من لجنة التقويم قليل وانداك يطلب الوزير من اللجنة التقييم وليس الرئيس اعادة تقيم تمنها لان الوزارة هي الوصية .ادن كل هدا لم يتحقق وياتون في في سنة 2008 ويقولون ان التمن هزيل وهدا هو التحامل على السيد ابدوح لان من يحدد تمن التفويت هي لجنة التقويم المكونة من المصالح الحارجية ومحددة بقانون وليس اعطباطي وفي رايي الخاص فهدا التمن جد مناسب لان هدا التمن هو محدد اللاستتمارالسياحي وادا بحتنا واستفسرنا عن التمن الدي تم به تفويت جميع البفع التابعة للملك الجماعي اوحتي ملك الدولة من اجل استتمار سياحي ودلك مند الاستعمار الي الان سنة سنجد ان التمن الاقصي هو 600 درهم وهو النمن المفوت لبقعة داخل كازينو وليس فندق كازينو كما يدعون ويغلطون المراكشيون وقد تم دلك في سنة 2003 وبعدها تم تفويت بقعة بالقرب من الوكالة المستقلة للماء ب 30 درهم ودلك سنة 2009 في عهد عمر الجزولي وهدا التمن اعتبره تمن عادي كدلك لانه مشروع سياحي وليس من اجل شيء اخر متلا كبناع عمارة او مركب تجاري لان في المشروع السياحي عند الدولة لايهم تمن الارض ولكن هو الاستتمار وجلب المستتمريين ودلك من اجل خلق اليد العاملةوةتطوير الاقتصادي b[

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير