تقرير بريطاني ينضاف للتقارير التي صنفت المغرب في الخانة السوداء.

في آخر تقرير لها، وصفت المجلة البريطانية الذائعة الصيت "ذا إيكنميست" ديموقراطية المغرب بأنها لا تعدوا أن تكون "مزيفة و سطحية"، على إعتبار خنقه للحريات السياسية والدينية، وكذا إستعماله للعنف في تفريق الإحتجاجات الإجتماعية.
المجلة المعنية بالتصنيف بوأت في خانة الدول العربية تونس كأكثر الدول بالمنطقة التي هزتها رياح التغيير الديموقراطي وغيرت من أساليب حكمها، أما الدول الأخرى فإنها لازالت تنهج نفس السياسات و تنهل من معين الديكتاتورية و هي إلى جانب المغرب: موريطانيا و الجزائر، السودان و بنسبة أقل مصر.
يذكر أن المجلة كانت قد أصدرت تقارير سابقة دقت فيها ناقوس الخطر على التراجعات الخطيرة التي يعرفها مجال حقوق الإنسان بالمغرب، و هو الموقف ذاته الذي عبرت عنه المجلة الأمريكية "نيوروك تايمز" عشية محاكمة الصحفي علي أنوزلا، ووضعت مقارنة بين صورة الملك المنفتح و الديموقراطي إبان زيارته "لتونس" و القامع للحريات بالمغرب.
هذا التقرير ينضاف لقائمة التقارير السوداء التي عكفت على تحريرها مجلات و صحف غربية، و كلها أجمعت على تقهقر الديموقراطية بالمغرب.