HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf





جماعة ايت الطالب باقليم الرحامنة تحت المجهر ... رئيس جديد بنفس اللون السياسي والساكنة تدعو لمعرفة ماذا جرى ...؟


حقائق بريس
الاثنين 16 يناير 2017




جماعة ايت الطالب باقليم الرحامنة تحت المجهر ... رئيس جديد بنفس اللون السياسي والساكنة تدعو لمعرفة ماذا جرى ...؟








انتخب المجلس الجماعي لايت الطالب باقليم الرحامنة رئيسا جديدا للمجلس في دورة استثنائية عقدها يوم الثلاثاء 10 يناير 2017 بمقر الجماعة بحضور السلطات المحلية بعد تنحي الرئيس السابق عن الرئاسة تحت ضغط اعضاء المجلس عن طريق استقالة غير اختيارية وليست لاسباب صحية كما يدعي البعض ، وكان أعضاء المجلس قد أعلنوا عليه الحرب " أغلبية موالية له ومعارضة ، خاصة بعد تفجيرهم لملفات فساد وعدة تجاوزات بالمجلس المذكور كما تقول المصادر ، ومن هذه التجاوزات ما يخص صفقات مشبوهة مع مقاولين وغيرها من الخروقات التي لم يتم الكشف عنها بعد ، خاصة بعد إعلان الرئيس عن استقالته المدوية ، دون ان يبدي هؤلاء أية حصرة على ما تم نهبه من المال العام ، بعد أن أكد بعض هؤلاء في اكثر من مناسبة ان مالية الجماعة تصرف في غير أهدافها دون افتحاصاتها ، هذا وكان مجموعة من السكان رفعوا أيضا رسائل احتجاج وشكايات حول تهميشهم واهمال متطلباتهم بذات الجماعة ، ومن المؤكد كذلك ان هيئات مدنية وحقوقية وحتى السلطات الوصية على دراية بالتسيب والفوضى اللذين ظلا يسودان جماعة ايت الطالب لعدة سنوات .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه ، هل يصلح الرئيس الجديد ما أفسده حليفه القديم ؟ لينقد ماء وجه هذه الجماعة من مخلفات الماضي بعيدا عن كل السيناريوهات التي من بينها الاستفالة او الاقالة الغير الاختيارية لرئيس تربع على كرسي هذه الجماعة لاكثر من ولاية انتخابية ، ما عدا عملية افتحاص مالي لهذه الجماعة آجلا ام عاجلا لحل لغز ما يدعو له السكان .

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير