جمع عام استثنائي لجمعية الرحامنة الفلاحية لدعم العالم القروي ...مسلسل مشوق لم تنته فصوله بعد... !

ماهي حقيقة العودة الملغومة للرئيس السابق لجمعية الرحامنة الفلاحية لدعم العالم القروي المشروطة عبر نافذة جمع عام استثنائي جديد في ظرف وجيز ؟ وما هو المسكوت عنه في هذا الجمع العام المدعوم بالانجال والاصهار والمقربين والجاهز بالتوصيات ؟ تلك اسئلة واخرى يعيدها الى الواجهة حدث الجمع العام الاستثنائي للجمعية المنعقد بتاريخ 23/11/2015 لدر الرماد في العيون ، حيث بادر القائمون على التهيئ لهذا الجمع الاستثنائي بتهريبه الى الجهة المعلومة " جماعة راس العين الرحامنة " لغرض في نفس يعقوب ، الذي لم يشهد سوى نقاشات هادئة في مجملها اثمرت عن المصادقة بالاجماع ببقاء دار لقمان على حالها ، الشئ الذي اجج غضب المغضوب عليهم من الفلاحين المنخرطين حين مطالبتهم بوقف مثل هذه المهازل ، الى ذلك يسود لدى المتتبعين باوساط الفلاحين المستهدفين ان تكون هذه صفقة تحت الطاولة مرت بين الرئيس السابق للجمعية المستقيل من مهامه سابقا ليعود الى وضعه الطبيعى والرئيس الحالي الذي قدم استقالته مكرها لتنفيذ مهمته الصعبة.
ويبقى الراى العام باقليم الرحامنة يتابع بكثير من الفضول مسلسل مشوق لم تنته فصوله بعد في انتظار المحال الذي سوف لم يظهر له اثر بجمعية تبقى خارج دينامية الاهداف التي تاسست من اجلها كونها تمر بازمة تسيير وتدبير شؤونها منذ ان رات النور الى يومنا هذا ، وكل موعد للجمع العام يطرح التساؤل حول البحث عن حل بديل لمعالجة الازمة ، وسبق لجريدتنا ان تطرقت لموضوع هذه الجمعية في اكثر من مناسبة ، ولاحديث لعموم صغار الفلاحين بكافة تراب الاقليم الا عن الاختلالات الكبرى التي تعرفها الجمعية على مستوى التدبير والتسير ، وهذا لايسمح اطلاقا بالمساهمة في النمو الفلاحي بالمنطقة ومساعدة الفلاح الصغير واستقراره واتاحة الفرصة له ليعيش امنا بعيدا عن متاهات النزاعات السياسية مما كان سببا في تلاشي شؤون هذه الجمعية الذي اعطى اشارة انطلاقتها جلالة الملك خلال زيارته للمنطقة .