جمعية الصحافة والإعلام الالكتروني بإقليم الرحامنة تندد بشدة الانحراف الخطير الذي أقدم عليه الأمين العام للأمم المتحدة .

اجتمع المكتب التنفيذي لجمعية الصحافة والاعلام الالكتروني باقليم الرحامنة مساء يوم السبت 12/03/2016 للتداول في شان التصريحات الخطيرة التي ادلى بها "بان كيمون " الأمين العام للامم المتحدة بوصفه المغرب "بالمحتل" وهو الأمر الذي يعتبر خرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة الذي حدد في مواده 97 و98 و99 و100 مهام الأمين العام بوصفه الموظف الاداري الأكبر في الهيئة حيث اصدر بيانا في الموضوع جاء فيه مايلى:

” على إثر التصريح الذي أدلى به "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة بوصف المغرب "بالمحتل " بأنه انحراف خطير وهذا يعتبر خرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة , وحيث أننا نتأسف كثيرا لاستعمال الأمين العام للأمم المتحدة لعبارة "الاحتلال" لتصنيف استكمال المغرب لوحدته الترابية ، هذه التصريحات التي تعاكس بشكل صريح وواضح توجهات وقرارات مجلس الأمن ، التي أكدت في أكثر من مناسبة على الترحيب بالمقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي .
وأمام هذا الوضع نستغرب بشدة على التجاوز الذي تخلل هذه الزيارة لمخيمات تيندوف ومدى الخطورة التي تشكلها على مصير القضية الوطنية وعلى مصير مستقبل المنطقة بكاملها .
وان الانحياز الذي أبان عنه الأمين العام للأمم المتحدة من خلال زيارته المبرمجة في التوقيت الخاطئ وبمعالجة غير محسوبة العواقب ، حيث أن هذا يؤثر على دوره كوسيط لحل النزاعات الإقليمية والدولية في إطار الحياد والموضوعية واحترام المعايير المحددة من طرف مجلس الأمن.
واعتبارا لكونه تعدى اختصاصه ودوره في التعاطي مع ملف الصحراء المغربية ، وكان عليه التحلي بالحياد والموضوعية في هذا الملف المطروح أمام مجلس الامن الدولي الذي يمتلك كل الصلاحيات لاتخاذ كل القرارات .
واعتبارا لما سبق فإننا في المغرب نؤكد للمجتمع والرأي العام الدولي أننا ندين ونستنكر بشدة التصريحات التي تعاكس بشكل صريح وواضح توجهات وقرارات مجلس الأمن التي أكدت في أكثر من مناسبة على الترحيب بالمقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي .
ونطالب الحكومة المغربية باتحادها كافة التدابير والإجراءات الملموسة لوضع أعضاء مجلس الأمن في صورة الانحراف الذي أقدم عليه الأمين العام للأمم المتحدة ، هذا الانحراف الذي يمس سياسيا وأخلاقيا بموقعه في بحث الحل السلمي والعادل للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية .