كل شيء تغير في ملف قضية الأرض الجماعية "الغابة" بجماعة انزالة لعظم دائرة سيدي بوعثمان عمالة اقليم الرحامنة من أحقية التصرف في الأرض الجماعية موضوع النزاع إلى الأحقية في الاستفادة من تعويض المجمع الشريف للفوسفاط تم الانتهاء باعتقال عنصرين من أفراد الجماعة السلالية بدوار القريات ودوار بن ناجم ممن يعتبرهم قائد ملحقة لوطا الرؤوس المدبرة في تحريض باقي أعضاء الجماعة السلالية .
وقد شهدت بوابة المحكمة الابتدائية بابن جرير صباح يومي الخميس والجمعة 25 و 26 دجنبر 2014 حدثا ليس هو الأول من نوعه جعل أعضاء الجماعة السلالية لدوار القريات ودوار بن ناجم بقيادة لوطا دائرة سيدي بوعثمانباقليم الرحامنة ينتقلون جماعات أطفال ونساء ورجال احتجاجا على اعتقال من أوكلوه أمر قضيتهم المشروعة ألا وهي الأرض الجماعية المسماة الغابة منذ يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2014 وفي غضون ذلك أكد شاب من المنطقة في تصريحه للجريدة أن بداية الشرارة الأولى لهذه الاحتجاجات والارتفاع من حدتها لدى سكان الجماعة السلالية بدوار القريات و دوار بن ناجم قد أشعل فتيلها قائد قيادة لوطا حيث أصدر قراره النيابي الملغوم عدد 42/2013 ، وزاد من لهيبها عندما سخر عناصر لا علاقة لهم بالجماعة السلالية وعمل على زرعهم وسط السكان المحتجين يوم الثلاثاء 23/12/2014 لغرض في نفس يعقوب.
وكان المحتجون قطعوا مسافة ليست ببعيدة عن ورش أشغال المجمع الشريف للفوسفاط بالأرض الجماعية موضوع النزاع بالتصميم التجزيئي P 48372/2 المسماة "الغابة" بجماعة انزالة لعظم قيادة لوطا يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2014 من أجل الاحتجاج على أحقيتهم في الأرض المنزوعة الملكية من طرف المجمع الشريف للفوسفاط دون أحقيتهم في الاستفادة من التعويض الذي خصصه المجمع الشريف للفوسفاط لغيرهم دون أعضاء الجماعة السلالية لدوار القريات ودوار بن ناجم المطالبين بأحقيتهم في التصرف والتعويض، حيث انتهى ذلك بتدخل عنيف لقوات الدرك والقوات المساعدة ليتم اعتقال عنصرين من أفراد الجماعة السلالية ممن يعتبرهم القائد الرؤوس المدبرة في تحريض باقي السكان وتقديمهما في حالة اعتقال أمام النيابة العامة.
وأن الأرض الجماعية الغابة تعود ملكيتها للجماعة السلالية لدوار القريات ودوار بن ناجم وظلوا يقومون باستغلالها والانتفاع منها عن طريق الرعي المشترك منذ أزيد من 40 سنة ، وقد انطلق سكان دوار القريات صبيحة يوم الثلاثاء الأخير بعين المكان والتي تم نقلها صبيحة يوم الاربعاء إلى أمام مقر عمالة الاقليم ومنها إلى بوابة المحكمة الابتدائية بابن جرير يومي الخميس والجمعة 25 و 26 دجنبر 2014 ، معلنين عن تمسكهم بحقهم في التصرف في الأرض الجماعية المذكورة ، مطالبين عامل صاحب الجلالة على إقليم الرحامنة بالتدخل العاجل لوضع حد للتسيب والفوضى التي تعرفها المنطقة في مجال أراضي الجموع والضرب على أيدي المتلاعبين في فبركة القرار الإداري عدد 42/2013 بشأن البقعة رقم 2 من التحديد الإداري رقم 84 باللائحة الاسمية من التصميم التجزيئي P 48372/2 الغير مبني على اساس.
هذا القرار الذي يقضي بحق الانتفاع في البقعة المشار إليها لبعض الورثة من الجماعة السلالية التي ينتمون إليها اعتمادا على محضر معاينة ساهم في فبركته نواب من الجماعة السلالية وجلهم مستفيدون من القرار الاداري المذكور لكونهم من ضمن الورثة المستفيدين من القرار وانهم مذكورين بالاسم والنسب بالقرار المشار إليه ، وأن البقعة المذكورة موضوع النزاع اسمها أصلا " الغابة " وليس " الرمل" كما تم ذكره بمحضر المعاينة ، الاسم الذي اختاره قائد الملحقة لمولود جديد بأراضي الجموع بالمنطقة وتوجد البقعة المشار إليها بمزارع دوار القريات ودوار بن ناجم ويستغلها سكان الجماعة السلالية كمرعى جماعي منذ عهد استقلال المغرب إلى اليوم حيث اقدم قائد زمانه بتفويتها إلى الورثة المذكورين ضدا على كل الذين سبقوه من القواد الذين تعاقبوا على المنطقة حسب محضر المعاينة الذي تم اعتماده في القرار الاداري عدد 42/2013 بتاريخ 20/03/2013 وإذا كان لمجلس الوصاية رأي مخالف وقضى بالمصادقة على القرار النيابي المشار إليه دون أدنى تعليل علما أن أحد النواب تربطه علاقة بالمستفيدين من القرار الاداري وكذلك باقي النواب لا تربطهم اية علاقة بدوار القريات ولا بدوار بن ناجم بالجماعة السلالية الذين هم السكان الاصليون للجماعة النيابية بسلام العرب وهم أصحاب حق في الارض الجماعية موضوع النزاع.