رئيس المجلس الجماعي اولاد املول باقليم الرحامنة ... يعرض فصول مسرحيته الهزلية في حملة سابقة ...

في ظل العشوائية الغير المسبوقة في تسيير الشأن المحلي بجماعة اولاد املول بدائرة سيدي بوعثمان اقليم الرحامنة ،يكفي أن ما أصاب ذلك هو التطاول المطلق على كل مقدرات المجلس من طرف الرئيس الذي وصل استفراده بكل الصلاحيات الى حد تشتيت وحدة المجلس و انهاء حتى نشاط مستشارين كانوا موالين له بالامس و القضاء على اللجن الدائمة و تدمير دورها و اختصاصاتها .
و لعل المتتبع لتدبير الشأن المحلي بهذه الجماعة يعي جيدا ان امرا غير طبيعي يحدث بها ، وبالرغم ما سجله اعضاء من المجلس من اختلالات و خروقات لازال الرئيس طاغيا على كل كبيرة او صغيرة ، لدرجة ان الكل اصبح يتساءل بما فيهم الاعضاء ان كانت جماعة اولاد املول قد سبقت الاحداث بعد إعطاء الرئيس الانطلاقة الرسمية لحملته الانتخابية السابقة لأوانها يوم السبت 17 ماي 2014 .
الحدث الذي لم يجلب من وراءه عدا سخط السكان و غضب اعضاء من المجلس الذين رفعوا شعارات تندد بالتسيير العشوائي لشؤون السكان،
فالاوضاع بهذه الجماعة لا تبشر بالخير و الضغط على السكان و الاعضاء المغلوبين على امرهم يزداد ساعة تلوى الأخرى و لامبالاة سلطات الوصاية يتضاعف يوما بعد يوم ، و لا احد يمازح اليوم بأن جماعة اولاد املول بكل دواويرها تنتظرالتغيير الحقيقي و البعيد عن حبك استراتيجيات لا طائل منها ، فكل الامور مستقرة ووثيرة الإصلاح بطيئة و مشبوهة يطغى عليها الجانب الترقيعي الشيء الذي ينم على ان هناك غياب المراقبة المسؤولة ، و بالرغم من التقدم الملحوظ في المشهد السياسي الوطني و الطفرة النوعية التي شهدها اداء الوحدات الترابية ، لازالت بعض العقليات المتحجرة تعتبر نفسها فوق القانون و الاعراف ببعض الجماعات الترابية و تتصرف فيها ، و كانها ضيعة خاصة ، و النموذج الصارخ لمثل هذا الذي نسوقه من اقليم الرحامنة و بالضبط بجماعة اولاد املول حيث الساكنة لها راي ، و الرئيس له راي اخر قوي متناسيا انه منتخب لخدمة السكان ، فكفى من الشعارات الجوفاء و الوعود الفارغة فالجعجة توجب الطحين و الوعود توجب التطبيق و المسؤولية توجب الالتزام .