قرر المكتب التنفيذي لـ”النقابة الوطنية للصحافة المغربية”، التخلي عن بطاقة الصحافة التي تمنحها وزارة الاتصال وتسليمها (البطاقة) للوزير مصطفى الخلفي صباح يوم الثلاثاء المقبل.
وأن قرار المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين المتخذ في اجتماع طارئ صباح يوم السبت 25 يوليوز جاء كشكل احتجاجي على وزير الاتصال مصطفى الخلفي، بسبب المواقف السلبية لهذا الأخير بخصوص مجموعة من القضايا التي تهم الصحفيين، وكذا على خلفية طرد فاطمة الحساني القيادية في النقابة والصحافية بوكالة المغرب العربي للأنباء “لاماب”، إضافة إلى الإعتداء الذي تعرض له الزميل رضوان الحفياني على يد باشا مدينة المحمدية رفقة أكثر من ثلاثين من رجال القوات المساعدة، ومجموعة من الإهانات التي يتلقاها الزملاء الصحفيين خلال مزاولة عملهم.
وكان رئيس النقابة، عبد الله البقالي، قد سبق له أن هدد بالتخلي عن بطاقة الصحافة إذا لم يتم التراجع عن طرد مجموعة من الزملاء الصحفيين المطرودين، وكتب البقالي في تدوينة سابقة على صفحته بالفيسبوك : “إذا لم تعد الزميلة فاطمة حساني إلى مقر عملها و استئناف وظيفتها يوم الإثنين القادم صباحا ، و إذا لم تتخذ وزارة الداخلية قرارا تأديبيا عاجلا ضد باشا المحمدية و إذا لم يعد الزميل عبد القادر حجاجي إلى تحمل مسؤوليته التي عزل منها في وكالة المغرب العربي للأنباء صبيحة يوم الاثنين القادم فإنه لا يشرفني و أنا رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية أعتبر نفسي مسؤولا عما تعرض له زملائي أن أحمل بطاقة صحافة مهنية لا تصلح لشيء إلا لتحميس رجال السلطة على الزيادة في حماس تعنيفهم للصحافيين و رماد السحت المتعفن في وكالة المغرب العربي للأنباء لذلك سأعيدها لوزير الاتصال الذي لا يصلح إلا للثرثرة مع الصحافيين في لقائه الأسبوعي الرتيب معهم”.