ذكر بلاغ لولاية طنجة أن ’’شخصا لقي مصرعه وأصيب أربعة عشر آخرون بجروح في مواجهات ليلة الجمعة -السبت بحي العرفان بطنجة بين بعض سكان الحي ومرشحين للهجرة السرية، بسبب خلاف نشب بين فردين من المجموعتين‘‘، وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذه المواجهات التراشق بالحجارة بين أفراد المجموعتين مضيفا أن عناصر الأمن تمكنت من اعتقال تسعة منهما.
ولقي مهاجر سينغالي مصرعه، وأصيب 14 آخرين، خلال اشتباكات دموية، اندلعت في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة/السبت، بين مغاربة ومهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بحي العرفان بمنطقة بوخالف.
وحسب مصادر متطابقة فإن المواجهات الدامية اندلعت بعد مشاداة كلامية بين المهاجرين من جهة والمواطنين المغاربة من جهة ثانية، سرعان ما تطورت إلى معارك ضارية باستعمال الحجارة والهراوات، بالإضافة إلى الأسلحة البيضاء.
وخلف مقتل المهاجر السنغالي حالة من الهيجان في صفوف مواطنيه وزملائه الذين انطلقوا في مسيرة غاضبة باتجاه وسط مدينة طنجة، لكن القوات العمومية قامت باعتراضها مما فجر مواجهات أخرى بين هذه الأخيرة والمهاجرين خلفت مزيدا من الإصابات، فيما ضربت القوات العمومية طوقا حول مستشفى محمد الخامس حيث تتواجد جثة القتيل.
وتمكن المهاجرون من اختراق الحواجز التي وضعت في الطريق إلى المستشفى بعد أن انطلقوا مجتمعين في مسيرة وهو يركضون بسرعة وهي الطريقة التي يتمكنون بواسطتها من اقتحام حواجز مدينة سبتة بين الفينة والأخرى.
وذكرت ولاية طنجة أنه تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة من أجل تسليط الضوء على ملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤولين فيه. وجاء في بلاغ للسيد الوكيل العام للملك بطنجة بخصوص هذا الحادث مايلي :
ولقي مهاجر سينغالي مصرعه، وأصيب 14 آخرين، خلال اشتباكات دموية، اندلعت في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة/السبت، بين مغاربة ومهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بحي العرفان بمنطقة بوخالف.
وحسب مصادر متطابقة فإن المواجهات الدامية اندلعت بعد مشاداة كلامية بين المهاجرين من جهة والمواطنين المغاربة من جهة ثانية، سرعان ما تطورت إلى معارك ضارية باستعمال الحجارة والهراوات، بالإضافة إلى الأسلحة البيضاء.
وخلف مقتل المهاجر السنغالي حالة من الهيجان في صفوف مواطنيه وزملائه الذين انطلقوا في مسيرة غاضبة باتجاه وسط مدينة طنجة، لكن القوات العمومية قامت باعتراضها مما فجر مواجهات أخرى بين هذه الأخيرة والمهاجرين خلفت مزيدا من الإصابات، فيما ضربت القوات العمومية طوقا حول مستشفى محمد الخامس حيث تتواجد جثة القتيل.
وتمكن المهاجرون من اختراق الحواجز التي وضعت في الطريق إلى المستشفى بعد أن انطلقوا مجتمعين في مسيرة وهو يركضون بسرعة وهي الطريقة التي يتمكنون بواسطتها من اقتحام حواجز مدينة سبتة بين الفينة والأخرى.
وذكرت ولاية طنجة أنه تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة من أجل تسليط الضوء على ملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤولين فيه. وجاء في بلاغ للسيد الوكيل العام للملك بطنجة بخصوص هذا الحادث مايلي :