نظرا للحيف الذي لحق السيدة فاطنة بلواد، توجهت بشكاية إلى السيد القائد، والسيد رئيس دائرة الرحامنة، والسيد عامل إقليم الرحامنة، والسيد والي ولاية مراكش تانسيفت الحوز، والسيد وزير الداخلية،والسيد وكيل الملك بابتدائية ابن جرير، والسيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاسئناف بمراكش، والسيد وزير العدل، بالإضافة إلى القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة مراكش. كما تقدمت بنفس الشكاية إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ابن جرير من أجل المؤازرة.وهذه نص الشكاية:
فاطنة بلواد
دوار السحابات 2 (لمينة) جماعة الجعافرة قيادة أولاد اتميم
إقليم الرحامنة
الموضوع: شكاية ضد لحسيني وأبنائه وضد الدرك الملكي.
تحية وسلاما.
وبعد: أنا الموقعة أسفله: فاطنة بلواد، أسكن في العنوان أعلاه، أرفع شكايتي إليكم ضد السيد لحسيني محمد، وأبنائه، الذي يسكن بجواري في نفس العنوان، وضد الدرك الملكي في صخور الرحامنة، لكون السيد لحسيني:
1) يشبعني، كلما حل بمنزله، سبا، وشتما، وتهديدا بالقتل غير ما مرة، تحت ذريعة مصاهرته للأجنبي الفرنسي، والذي يصول ويجول بسيارته، التي تحمل رقم الهيأة الديبلوماسية الفرنسية، والذي يسكن بمراكش. وهذا الفرنسي الأجنبي زوج ابنته.
2) محا ولته إغلاق الطريق الذي أمر منه إلى مسكني، وإلى مزرعتي.
3) الترامي، بالقوة، على جزء من مسكني، الذي اسكنه.
4) سعيه إلى الاستيلاء على جزء من الأرض، التي أملكها مع أبنائي، بحجة الوثائق التي تثبت تصرفنا فيها منذ أمد بعيد، والمسيجة بنبات الصبار الواغل في القدم ،منذ ما يفوق اربعين سنة.
5) خروج الدرك الملكي إلى المكان الذي أسكنه،لإرغامي بالقوة على إعادة الآجور الذي وضعه في طريقي الذي أمر منه إلى مسكني، فأزلته منها، وتحت التهديد باستعمال القوة، وهو يسبني أمام الدرك الملكي، وبدون وجود حكم نهائي صادر عن المحكمة، يستلزم التنفيذ تحت إشراف القوات العمومية.
والمشتكى به حديث التقاعد من العمل في أحد مناجم تنغير، ولم يعد إلى الأرض التي كان يتصرف فيها أبوه، إلا بعد وفاته منذ عشرين سنة، وقبل سنة من الآن.وفي شكايتي هذه، أطلب من سيادتكم:
1) العمل على وضع حد للتهديدات التي أتلقاها من السيد لحسيني محمد وأبنائه، كلما قدم من مراكش لزيارة مسكنه الموجود بجوار مسكني في العنوان أعلاه.
2) إذا تم قتلي، فإن القاتل هو السيد لحسيني محمد، أو أحد أبنائه.
3) التدخل لحمايتي من تهديداته، التي ليست إلا إرهابا نفسيا يلاحقني، كلما زار مسكنه،إما بمفرده، وإما صحبة أبنائه، وصهره، وعلى متن السيارة التابعة للهيأة الديبلوماسية الفرنسية.
4) التدخل لدى السلطات المسؤولة، المتحيزة له،وفي مقدمتها الدرك الملكي.
5) مساءلة الدرك الملكي في صخور الرحامنة بأي حق عملوا على تنفيذ حكم لم يصدر من المحكمة، بقدر ما صدر عن خصمي، الذي يسعى إلى قطع الطريق التي أمر منها إلى مسكني، وإلى مزرعتي مع أبنائي.
6) القيام بالإجراءات القانونية ضد المسمى لحسيني محمد، حتى يمسك عن السب، والقذف بالألفاظ النابية، والتهديد بالقتل، ومحاولة غلق الطريق الذي أمر منه إلى مسكني، وجلب الدرك الملكي إلى إلزامي بإرجاع الآجور إلى المكان الذي أزلته منه.
وفي انتظار قيامكم باللازم لصالح رفع الحيف عنى، ومحاسبة من تجب محاسبته، تقبلوا فائق التقدير، والاحترام.
توقيع المشتكية:
فاطنة بلواد
تنويه:
1) إن الدرك الذي صاحب السيد لحسيني محمد إلى دوار السحابات 2 (لمينة)، لم يستعمل سيارة الدرك، بل ركب مع السيد لحسيني في السيارة الديبلوماسية التابعة للديبلوماسية الفرنسية بالمغرب من صخور الرحامنة إلى دوار السحابات2 (لمينة): أي أن خروجهم، وباللباس الرسمي، مع حمل السلاح، غير قانوني، ويجب تسجيل هذه الملاحظة.
2) أن السيدة فاطنة بلواد هي امرأة متقدمة في السن، أرغمها الدرك على تحويل الآجور، تحت التهديد بالسلاح.وكنتيجة لذلك، أصيبت بمرض في ركبتيها، مما جعلها عاجزة حتى عن قضاء حاجتها الضرورية، مع العلم أنها تعيش في بيتها وحدها، حتى لا يحتل السيد لحسيني، الذي يستقوي عليها بالدرك، بيتها، وأرضها التي تعيش منها.
محمد الحنفي