تطرق والي جهة مراكش اسفي في لقاء تواصلي مع رؤساء الجماعات الترابية وأعضاء مجلس الجهة باقليم الرحامنة بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الاقليم بابن جرير صباح يوم الخميس 28يناير 2016 بحضور السيد عامل اقليم الرحامنة ورئيس الجهة ورئيس المجلس الاقليمي ورؤساء المصالح الخارجية بالاقليم والجهة والسلطة المحلية وكذا ممثلي وسائل الاعلام والسادة البرلمانيين الى كون هذا اللقاء يندرج في اطار اللقاءات التواصلية مع اقاليم الجهة من أجل التشاور في افق التهييء لبرنامج التنمية الجهوية بتنسيق محكم مع المصالح الادارية والسيد رئيس الجهة ومصالحها ، هو تجسيد للارادة الملكية السامية بالتأسيس لجهوية متقدمة ، مبرزا بان هناك قوة مالية هامة في الجهة يجب تعبئتها في اطار من الانتقائية بوضع آلية للتقييم ، وستنطلق بمشاريع 2017 انطلاقا من سنة 2016 يقول السيد الوالي وبذلك سنكون قد وضعنا لاسس الجهوية الموسعة .
وتميز هذا اللقاء الهام بالكلمة التي ألقاها السيد احمد اخشيشن رئيس جهة مراكش اسفي حاول من خلالها التذكير باللقاءات السابقة للوقوف على متطلبات الساكنة ورصد مشاكلها مع تحديد الاولويات وآليات التدخل في اطار برنامج تنموي جهوي يراعي الخصوصيات الجغرافية لكل منطقة ومحاولة تأهيلها من خلال مشاريعها المسطرة .
السيد عامل اقليم الرحامنة قائد كل الاوراش التنموية بالاقليم استعرض في مداخلته المشاريع المهيكلة بالاقليم والتي منها ما هو في طور الانجاز والمشاريع التكميلية للخدمات القطاعية والمجالية المقترحة للجهة تتعلق بالتعليم والصحة والقطاعات الاجتماعية والماء الصالح للشرب والمسالك الطرقية ، مشاريع هيكلية مقترحة للجهة لادماج اقليم الرحامنة في المنظومة التنموية الاستراتيجية لجهة مراكش آسفي لبلوغ نتائج هامة في مجالات محاربة الفقر والاقصاء الاجتماعي والهشاشة بالاقليم ، وأهم المشاريع المقترحة هي كما يلي :
مشروع خلق مناطق سقوية .
مشروع خلق قطب سياحي جديد " جماعة الجبيلات " على مساحة 1000 هكتار .
مشروع خلق قطب دولي للابحاث الجامعية العلمية والتطبيقية مندمج بين جامعات الجهة .
مشروع خلق مناطق اقتصادية في مجال الحرف والصناعات التقليدية بالجماعات الناشئة وقال في مداخلته اننا نؤسس لمغرب جديد ، مغرب التشاور ، مغرب المبادرة متوجها بالشكر الجزيل في ختام كلمته الى كل من السيد الوالي ورئيس الجهة وأعضائها على دعمهم لاقليم الرحامنة في عدة مشاريع واتفاقيات شراكة .
اثر ذلك تناول السيد رئيس المجلس الاقليمي في موضوع مداخلته من جانب آخر محاور المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المهيكلة وما تنبني عليه من قيم ومبادىء ذات وقع ايجابي على الفئات المتستهدفة والتي تشكل ضلعا وركنا أساسيا داخل الورش الملكي .
كما صبت باقي تدخلات السادة رؤساء الجماعات الترابية على المشاكل التنموية التي تعرفها المنطقة التي ركزت في مجملها على ضعف التجهيزات الاساسية والبنيات التحتية والنقص في المستوصفات ومشكل الموارد البشرية الصحية التي تعرف نقصا مهولا .
وفي ختام هذا اللقاء اكد السيد رئيس الجهة بكون ما استعرضه السيد عامل اقليم الرحامنة في مداخلته هو خلاف لما جاء في لقاءات تواصلية سابقة بأقاليم اخرى بجهتنا ، وان مشاريع عامل اقليم الرحامنة فيها افكار مبتكرة وتنبني على هندسة جماعية ، وهي افكار تصب في تفكيرنا ، مشاريع ذات بعد جماعي .