تعددت احتجاجات اعضاء ومنخرطين مؤسسين بجمعية مغاربة ارمنتيير وضواحيها بشمال فرنسا بعدما استنفذ هؤلاء كل الخطوات والاجراءات المعمول بها قانونا لدى الجهات المختصة بالمغرب والدائرة القنصلية المغربية بليل بفرنسا بفتحها تحقيقا شاملا في موضوع تجاوزات رئيس هذه الجمعية واستبداده بكل أمورها مدى الحياة ومسارها الذي يعرف انحرافا كبيرا عن أهدافها المسطرة بقانونها الاساسي ، ويتم هذا في الوقت الذي يؤكد فيه الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة بالمؤشرات السلبية والتقارير المقلقة التي يتم التوصل بها عن واقع وأبناء الجالية في المجال التعليمي بالعديد من دول الاستقبال ، وهو الامر الذي له انعكاسات الفشل في الاندماج في المجتمع وتفشي البطالة ، وتعاطي المخدرات والانحراف الخلقي والتطرف الديني ، وهذا يمس صورة الجالية المغربية بالمهجر ككل ويؤثر على أمن واستقرار المجتمع ببلدان الاقامة والمغرب على حد سواء ، هي فعلا احتجاجات متعددة حول الضرر الحاصل لمغاربة ارمنتيير المنضوين تحت لواء الجمعية حول حرمان أبنائهم من تعليم اللغة العربية بالرغم من الدعم الحكومي الذي استفادت منه الجمعية في اطار شراكة منذ سنة 2009 والذي بلغ قدره خلال ثلاث سنوات فقط مبلغ 923.000,00 درهم ، الا ان رئيس الجمعية أجهز على كل ما حققته هذه الاخيرة من مكاسب للمهاجرين المغاربة بمسجد ارمنتيير الذي تسهر الجمعية على تسيير وتدبير شؤونه خاصة في مجال تعليم أبناء الجالية المقيمة هناك لغتهم الام ، حيث ترك أبناء المغاربة المسلمين عرضة لجهل هويتهم الاسلامية ولغتهم العربية انطلاقا من طرده حتى امام المسجد من عمله بالمسجد ، مسلسل مثير يعد بث نفس حلقاته من جديد رئيس جمعية مغاربة ارمنتيير والضواحي الذي لا يريد التغيير مستبدا بامور الجمعية متربعا على كرسي الرئاسة أكثر من 16 سنة ، حيث أصبحت الضرورة الملحة تلزم كافة اعضاء الجمعية التفكير في حل المعضلة التي تتخبط فيها ، والتي اصبحت تعتبر في عيون الكثير منهم من ابرز مظاهر اشكال التحكم والتسيب الذي خلق تصاعدا لا يعرف المتتبعون نهايته ، وبالتالي وجبت محاسبة ومساءلة رئيس الجمعية وافتحاص ماليتها . فالاعتماد على النسيج الجمعوي المؤهل هو الاكثر تواصلا مع الفئة المستهدفة في مجال التعليم مع اشراك المعنيين من اباء وأولياء التلاميذ وكذا السلطات المعنية ببلدان الاقامة ، وان العمل الجمعوي هو عمل تطوعي انساني نبيل يحمل في طياته معاني سامية وبدل الغالي والنفيس من اجل تحقيق أهداف تنموية صرفة تعود بالنفع على الفئات المستهدفة ، فالعمل الجمعوي ببلاد المهجر في حاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى اعمال القانون من اجل وضع حد للتسيب وسد الطريق في وجه كل من لازال يعتبر العمل الجمعوي طريقا سهلا للاثراء السريع والارتزاق واتخاده قنطرة للوصول لتحقيق أهداف وطموحات شخصية على حساب المصلحة العامة ، وهنا وجب التنويه بعمل بعض الجمعيات بالخارج التي تناضل حقيقة في المجالات التي تشتغل فيها .
الأكثر تصفحا
|
لمن يشتكي أعضاء جمعية مغاربة ارمنتيير وضواحيها بفرنسا همومهم ؟حقائق بريس
الاحد 6 مارس 2016
تعددت احتجاجات اعضاء ومنخرطين مؤسسين بجمعية مغاربة ارمنتيير وضواحيها بشمال فرنسا بعدما استنفذ هؤلاء كل الخطوات والاجراءات المعمول بها قانونا لدى الجهات المختصة بالمغرب والدائرة القنصلية المغربية بليل بفرنسا بفتحها تحقيقا شاملا في موضوع تجاوزات رئيس هذه الجمعية واستبداده بكل أمورها مدى الحياة ومسارها الذي يعرف انحرافا كبيرا عن أهدافها المسطرة بقانونها الاساسي ، ويتم هذا في الوقت الذي يؤكد فيه الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة بالمؤشرات السلبية والتقارير المقلقة التي يتم التوصل بها عن واقع وأبناء الجالية في المجال التعليمي بالعديد من دول الاستقبال ، وهو الامر الذي له انعكاسات الفشل في الاندماج في المجتمع وتفشي البطالة ، وتعاطي المخدرات والانحراف الخلقي والتطرف الديني ، وهذا يمس صورة الجالية المغربية بالمهجر ككل ويؤثر على أمن واستقرار المجتمع ببلدان الاقامة والمغرب على حد سواء ، هي فعلا احتجاجات متعددة حول الضرر الحاصل لمغاربة ارمنتيير المنضوين تحت لواء الجمعية حول حرمان أبنائهم من تعليم اللغة العربية بالرغم من الدعم الحكومي الذي استفادت منه الجمعية في اطار شراكة منذ سنة 2009 والذي بلغ قدره خلال ثلاث سنوات فقط مبلغ 923.000,00 درهم ، الا ان رئيس الجمعية أجهز على كل ما حققته هذه الاخيرة من مكاسب للمهاجرين المغاربة بمسجد ارمنتيير الذي تسهر الجمعية على تسيير وتدبير شؤونه خاصة في مجال تعليم أبناء الجالية المقيمة هناك لغتهم الام ، حيث ترك أبناء المغاربة المسلمين عرضة لجهل هويتهم الاسلامية ولغتهم العربية انطلاقا من طرده حتى امام المسجد من عمله بالمسجد ، مسلسل مثير يعد بث نفس حلقاته من جديد رئيس جمعية مغاربة ارمنتيير والضواحي الذي لا يريد التغيير مستبدا بامور الجمعية متربعا على كرسي الرئاسة أكثر من 16 سنة ، حيث أصبحت الضرورة الملحة تلزم كافة اعضاء الجمعية التفكير في حل المعضلة التي تتخبط فيها ، والتي اصبحت تعتبر في عيون الكثير منهم من ابرز مظاهر اشكال التحكم والتسيب الذي خلق تصاعدا لا يعرف المتتبعون نهايته ، وبالتالي وجبت محاسبة ومساءلة رئيس الجمعية وافتحاص ماليتها . فالاعتماد على النسيج الجمعوي المؤهل هو الاكثر تواصلا مع الفئة المستهدفة في مجال التعليم مع اشراك المعنيين من اباء وأولياء التلاميذ وكذا السلطات المعنية ببلدان الاقامة ، وان العمل الجمعوي هو عمل تطوعي انساني نبيل يحمل في طياته معاني سامية وبدل الغالي والنفيس من اجل تحقيق أهداف تنموية صرفة تعود بالنفع على الفئات المستهدفة ، فالعمل الجمعوي ببلاد المهجر في حاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى اعمال القانون من اجل وضع حد للتسيب وسد الطريق في وجه كل من لازال يعتبر العمل الجمعوي طريقا سهلا للاثراء السريع والارتزاق واتخاده قنطرة للوصول لتحقيق أهداف وطموحات شخصية على حساب المصلحة العامة ، وهنا وجب التنويه بعمل بعض الجمعيات بالخارج التي تناضل حقيقة في المجالات التي تشتغل فيها . تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|