ماذا يحدث " بجمعية مغاربة ارمنتيير وضواحيها" بفرنسا ؟ وما حقيقة التجاوزات الخطيرة التي تهز اليوم كل اركانها ؟ فالغرض من كل هذا هو تسليط الضوء على بعض الممارسات المشينة التي ترافق العمل الجمعوي بالمهجر ، وذلك حتى يتسنى لنا تصحيح المسار وتطهيره من الطفيليات الادمية التي يبقى همها الوحيد هو الاسترزاق ونهب المال العام تحت غطاء جمعوي ، وبعدما استنفذ منخرطون بجمعية مغاربة ارمنتيير وضواحيها بشمال فرنسا بكل مسؤولية كل الخطوات والاجراءات اللازمة بفتح تحقيق في موضوع كل الممارسات الانتهازية والوصولية لرئيس الجمعية امام سياسة صم الاذان التي انتهجها المسؤولون بالدائرة القنصلية المغربية بليل بفرنسا سابقا ، انتفض هؤلاء بالاحتجاج والاستنكار من جديد لدى الجهات المغربية المختصة حول واقع سوء التسير والتدبير بهذه الجمعية الذي يعرف انحرافا كبيرا عن اهدافه المسطرة ومفهومه ، والذي جعل منه رئيس الجمعية " الرئيس مدى الحياة " طريقا سهلا للتطاول على امور الجمعية واتخد من ذلك وسيلة للوصول لتحقيق اهدافه وطموحاته الشخصية على حساب المصلحة العامة ضدا على العمل الجمعوي التطوعي كعمل انساني نبيل يحمل بين طياته معاني سامية كنكران الذات من اجل تحقيق اهداف تنموية صرفة تعود بالنفع على الفئات المستهدفة ، وفد اطلع المشتكون الجهات المعنية بكل ما يفيد الضرر الحاصل بالجمعية الذي مس بحقوق ومكتسبات المنخرطين من جراء تجاوزات رئيس الجمعية الذي حولها الى الدجاجة التي تبيض ذهبا حرصا منه على حل المشكل داخل البيت المغربي وليس خارجه من خلال شكايات في الموضوع لكل من :" الوزير المكلف بالجالية . رئيس الحكومة .وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية . مؤسسة محمد السادس للمهاجرين . مجلس الجالية المغربية بالخارج" معبرين عن غضبهم الشديد تجاه المسؤولين بعدم التعاطي مع مطالبتهم بعقد جمع عام لتجديد مكتب الجمعية وفتح تحقيق بشان الدعم الذي استفادت منه الجمعية في اطار شراكة بخصوص برنامج تعلم اللغة العربية لابناء الجالية سنة 2009 ، وحول الطريقة الغامضة التي تدار بها مالية الجمعية عموما خاصة بعد استقالة جل اعضاء المكتب المسير للجمعية بما فيهم امين المال ، ونظرا لخطورة ما يقع من بطش وجبروت للرئيس المفروض عليهم منذ ازيد من 16 سنة امام تشبت المنخرطين بمطلبهم الرامي في الكشف عن المستور بملف هذه الجمعية ، تبقى الجهات المغربية المسؤولة هى القادرة على فك طلاسيم ملف فاحت رائحته خارج الحدود ، ملف عنوانه النهب والاستهتار بالمسؤولية ، امتداداته شبكة بالمهجر يتزعمها رئيس الجمعية المنتهية ولايته، حرفت مسار الجمعية عن اهدافها المدونة بقانونها الاساسي ، قد تكون كارثة قد تعصف بكل ما حققته الجمعية من مكاسب للمهاجرين المغاربة بمسجد ارمنتيير التي تسهر على تسيير شؤونه الجمعية خاصة ، فجدور النازلة وخيوطها تظل معقدة ما لم يتم اعادة الامور الى نصابها انطلاقا بعقد جمع عام وانتخاب رئيس جديد للجمعية ، حيث ان الامور لن تقف عند هذا الحد بعدما تشابكت الازمة داخل الجمعية وتعقدت امورها اكثرلما اصبح القضاء الفرنسي كذلك على الخط ينظر في الصراع المفتعل لرئيس الجمعية خاصة بعد شكايته الملغومة ضدا احد ابرز المنخرطين المعارضين له ، الشكاية التي جاءات في الوقت الذي بدات فيه رقعة المطالبة بعقد الجمع العام للجمعية تتسع وملف قضية الجمعية يغلي وكل الانظار متجهة للرئيس المشار اليه الذي وصلت به الوقاحة حتى درجة التشكيك في وطنية معارضيه والنيل من سمعتهم وتهديد البعض منهم واتهام اخرين بالاتهامات الخطيرة مدعيا انه يحمل وساما ملكيا وله علاقة وطيدة بجهاز السلطة بالمغرب وكذلك بفرنسا ، رئيس تفتقت عبقريته في بادئ الامر الى المناورة لانتزاع كل المكاسب التي تخدم مصالحه الشخصية ليس الا. هذا وفي تطور مفاجئ في النازلة كانت المفاجأة العنيفة ان شكاية ضد الرئيس عرفت طريقها الى المحكمة تقدم بها المشتكى به كذلك ، ومع ذلك يبقى ملف النازلة ساخن جدا وقد يعصف برؤوس كل من يستخف بالقانون ومن يعمل على ترهيب المنخرطين بالجمعية ، وان التحقيق النزيه في القضية قد يعلن عن انفجارات مدوية تفضح كل المسكوت عنه ، ولكن بعض المستجدات في القضية تفرض الوقوف عندها ...
يتبع