أجْمَعَ عددٌ من المسؤولين الحكوميين المغاربة، وزعماء الأحزاب السياسية، وقيادات جماعة العدل والإحسان، وفاعلين حقوقيين، المشاركين في المسيرة الشعبية التضامنية مع غزّة، على التنديد بالحرب التي تشنّها إسرائيل منذ ثلاثة عشر يوما على القطاع، داعين إلى اتخاذ مواقف رسمية، عربيا، ودوليا، لوقف العدوان الإسرائيلي...
بها: الموقف العربي منقسم
وزير الدولة عبد الله بها، قال "القضية الفلسطينية هي قضية وطنية، والشعب المغربي هبّ اليومَ للتعبير عن تضامنه ونُصرته للشعب الفلسطيني، الذي يجب أن يُمَكّن من حقوقه المشروعة، وإذا لم يُمَكّن منها فإن المنطقة لن تهدأ أبدا، ومن يعتقد أنّه يمكن أن فرْض الهدوء بالقوة والطغيان والقهر فهم مخطؤون، ولن يفلحوا أبدا".
وعن رأيه في الموقف الرسمي العربي، قال وزير الدولة، "مع الأسف الدول العربية منقسمة، والانقسام لا يؤدي إلى النجاح، لأنّ الله يقول (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)"، وأضاف "الوضع مشلول، ولابُد من إعادة بناء التضامن العربي وأن تقوم الدول العربية بشيء إيجابي، تجاه القضية الفلسطينية، يُسجّل في تاريخها".
وجوابا على سؤال حولَ ما إنّ كان المغرب سيتقدّم بمبادرة ما، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، قال بها "هناك مبادرات قائمة، والمغرب يدعم المبادرات الساعية إلى وقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه، وقد أصدرت وزارة الخارجية بيانا في هذا الموضوع".
أرسلان: ننتظر موقفا مغربيّا أقوى
فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، اعتبر أنّ "فلسطين قضية أمّة، وقضية دين، وقضية مقدسات، وهي قبل ذلك وبعده قضية إنسانية، فهناك أناس محاصرون في رقعة جغرافية محدودة، وممنوعون من الطعام والشراب ومن التحرك ومن كل مقومات الحياة، تحت سيطرة كيان غاصب يقصف برا وبحرا وجوّا".
واستطرد أرسلان قائلا "هذه المسيرة الاحتجاجية هي رفض لما يقع، وصيحة للضمير العالمي، لكي ينهض ويتضامن مع القيم الإنسانية بغضّ النظر عن الدين والعرق، هذه قضية إنسانية يجب أن يتضامن معها الجميع، ومن العار أن يظل الناس يتفرجون على الجلاد، ويساوون بين الضحية والجلاد، ولا يطالبون في أحسن الأحوال سوى بوقف إطلاق النار".
وبخصوص الموقف الرسمي المغربي ممّا يجري في غزة، قال أرسلان "نسجل بإيجابية هذا الموقف، ونعتبره خطوة أولى يجب أن تتبعه خطوات عملية، وهو موقف يبقى متميزا، مقارنة مع ما تعيشه الأمم من انتكاسة وخذلان، في انتظار موقف أقوى، خصوصا وأن المغرب يرأس لجنة القدس ويحظى بامتداد في فلسطين".
العثماني: إسرائيل ترتكب جرائم ضدّ الإنسانية
سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ووزير الخارجية السابق، قال "هذه المسيرة تزكّي موقف الشعب المغربي، الذي عوّدنا دائما على التعبئة لمناصرة الشعب الفلسطيني، الذي يخضع لجرائم إنسانية بدم بارد، ولابد أن تكون هناك صيحة للشعوب عسى أن تستيقظ الأنظمة لوقف هذه الجرائم".
واعتبر العثماني محاصرة مليون ونصف مليون شخص من أهل غزّة في رقعة جغرافية ضيقة، لا ماء ولا غذاء ولا أدوية فيها، وشنّ الحرب عليهم، جريمة ضد الإنسانية، تعاقب عليها القوانين الدولية، داعيا إلى "رفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان الصهيوني الذي يرتكب الجرائم دون حسيب ولا رقيب"، كما دعا الأنظمة العربية إلى التحرّك، من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.
شباط: هذه غزوة مباركة
الأمين العامّ لحزب الاستقلال حميد شباط، قال إنّ الرسالة المُراد إيصالها من خلال المشاركة في المسيرة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وحضور الشعب المغربي بكل قواه الحية، من أحزاب ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني، "هي أن الشعب المغربي يَعتبر القضية الفلسطينية قضية أساسية بالنسبة إليه".
وأضاف شباط "القضية الفلسطينية هي قضية كل القوى الحية في العالم، ونطالب المنتظم الدولي بوقف الزحف الإسرائيل، على المسلمين في قطاع غزة وفلسطين، وأنا اعتبر ما تقوم به إسرائيل هجوما على الإسلام، كما أعتبر وجودنا هنا في هذا الشهر المبارك، الذي هو شهر غزوة بدر، بمثابة غزوة مباركة، من خلال هذه المسيرة المليونية".
واغتنم شباط الفرصة للعودة إلى التذكير بموقفه من "الربيع العربي"، قائلا "على المنتظم الدولي أن يراجع حساباته، لأنّ استمرار الوضع في فلسطين على ما هو عليه هو الذي أفرز ما نعيشه من تطرف في بعض المناطق، وما يسمى بالربيع العربي كان مخططا صهيونيا، وما نشهده اليوم من ثورات وثورات مضادة تمّ التخطيط له منذ سنة 1948 من طرف العدو الصهيوني".
الحمداوي: المسيرة دعم معنوي للمقاومة
رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أحمد الحمداوي، دعا إلى عدم التنقيص من قيمة المسيرات الاحتجاجية الشعبية للتضامن مع فلسطين، قائلا "نعلم أثر هذه المسيرات والاحتجاجات عند الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، ولا يجب التنقيص من قيمة هذه المسيرات، لكون قادة المقاومة عبروا أن ذلك يُعتبر سندا معنويا لهم، من أجل مواصلة المقاومة".
وأضاف الحمداوي، "الرسالة التي نودّ توجيهها من خلال هذه المسيرة، إلى المقاومة في غزة، هي أنّ كل فكرة استباحة حدود الدول العربية والشعوب العربية قد انتهت"، وزاد "كما أننا نحيّي القيادة السياسية، للمقاومة الفلسطينية، التي تدبر مرحلة التفاوض بعدم الاستسلام، رغم وجود محاولات على الأرض لتركيع المقاومة، وهذا مصدر اعتزاز للأمة العربية والإسلامية".
الرياضي: نطالب بتجريم التطبيع
خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قالت "المسيرة هي رسالة تضامن للشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني وإدانة للكيان الصهيوني وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وإدانة للصمت الدولي حول هذه الجرائم والإفلات من العقاب الذي يتمتع به الكيان الصهيوني".
وأضافت الرياضي "نحن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان طالبنا منذ سنوات بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونعبر من خلال هذه المسيرة عن إدانتنا القوية للنظام المغربي لفتحه أبواب البلد للبضائع الإسرائيلية، واستمراره في شراء الأسلحة من إسرائيل".
وفيما يتعلق بالموقف الرسمي المغربي، قالت الرياضي، "الموقف الرسمي يجب أن ينتقل من القول إلى الفعل"، مضيفة "التطبيع يغطي على كل الكلمات وكل الخطابات، وإذا كان هناك دعم فيجب أن يكون من خلال قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها العلاقات التجارية والأكاديمية والتعبير بشكل فعال وعملي على إدانة جرائمه".
الشوباني: إسرائيل ستنهار
وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، مايحدث في غزة على أنّه "تراكم للفشل الأخلاقي والإنساني للدولة الصهيونية، من خلال التعاطي مع حق ثابت للشعب الفلسطيني"، مضيفا "لا يمكن بقوة القتل والدمار أن تصير لهذا الكيان حقوق مكتسبة وتاريخية".
وأضاف الشوباني قائلا "المقاومة تسير في الطريق الصحيح؛ طريق التصدي للكيان الغاصب، في الوقت الذي يعيش الضمير العالمي نكبة، وهناك قتل للضمير الإنساني العالمي، بالسكوت على قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهو أمر يتجاوز قتل الإنسان الفلسطيني، ويتعدّاه إلى قتل الطفولة والإنسان في العالم، وقتل الكرامة الإنسانية".
واعتبر الشوباني أنّ "الإجرام الصهيوني يسير نحو حدوده القصوى، وسوف يتراجع إلى الوراء منهزما ومنهارا، أمام صمود الشعوب، وأمام هذه القوى الحية التي استطاعت الصمود، رغم الحصار والعزل والتنكر، واستطاعت أن تقاوم بشراسة، وترد الصاع صاعين، وتربك حسابات الكيان الصهيوني".
فتحي: موقف متخاذل
منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عبد الصمد فتحي، انتقد الموقف الرسمي المغربي حُيال ما يجري في غزة، قائلا "الموقف الرسمي المغربي من القضية الفلسطينية كان دون المستوى، ودون المنتظر، ولمْ يرْقَ إلى مطامح الشعب المغربي، أو إلى المستوى والمكانة التي يحتلها المغرب، الذي كان عليه أن يلعب دورا طلائعيا لنصرة القضية الفلسطينية ومؤازرة إخواننا هناك".
العلمي: يجب محاكمة الصهاينة
أحمد العلمي، رئيس حزب البيئة، قال إنّ ما تقترفه إسرائيل في حقّ أهل غزة، وفي حقّ الشعب الفلسطيني "يجب أن يدفع إلى "محاكمة الصهيونيين، ومحاكمة إسرائيل، لأنهم يرتكبون جرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطيني".
وبخصوص الجهة التي يمكن أن تتولّى هذه المهمّة، قال العلمي "هناك دول خولت لنفسها الحقّ لمحاكمة كل من يرتكب جريمة ضد الإنسانية، وبإمكان هذه الدول أن تحاكم إسرائيل، كما أن المنظمات الحقوقية تستطيع القيام بالمبادرة، وتسجيل دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية، ضد العدو الصهيوني".
بها: الموقف العربي منقسم
وزير الدولة عبد الله بها، قال "القضية الفلسطينية هي قضية وطنية، والشعب المغربي هبّ اليومَ للتعبير عن تضامنه ونُصرته للشعب الفلسطيني، الذي يجب أن يُمَكّن من حقوقه المشروعة، وإذا لم يُمَكّن منها فإن المنطقة لن تهدأ أبدا، ومن يعتقد أنّه يمكن أن فرْض الهدوء بالقوة والطغيان والقهر فهم مخطؤون، ولن يفلحوا أبدا".
وعن رأيه في الموقف الرسمي العربي، قال وزير الدولة، "مع الأسف الدول العربية منقسمة، والانقسام لا يؤدي إلى النجاح، لأنّ الله يقول (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)"، وأضاف "الوضع مشلول، ولابُد من إعادة بناء التضامن العربي وأن تقوم الدول العربية بشيء إيجابي، تجاه القضية الفلسطينية، يُسجّل في تاريخها".
وجوابا على سؤال حولَ ما إنّ كان المغرب سيتقدّم بمبادرة ما، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، قال بها "هناك مبادرات قائمة، والمغرب يدعم المبادرات الساعية إلى وقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه، وقد أصدرت وزارة الخارجية بيانا في هذا الموضوع".
أرسلان: ننتظر موقفا مغربيّا أقوى
فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، اعتبر أنّ "فلسطين قضية أمّة، وقضية دين، وقضية مقدسات، وهي قبل ذلك وبعده قضية إنسانية، فهناك أناس محاصرون في رقعة جغرافية محدودة، وممنوعون من الطعام والشراب ومن التحرك ومن كل مقومات الحياة، تحت سيطرة كيان غاصب يقصف برا وبحرا وجوّا".
واستطرد أرسلان قائلا "هذه المسيرة الاحتجاجية هي رفض لما يقع، وصيحة للضمير العالمي، لكي ينهض ويتضامن مع القيم الإنسانية بغضّ النظر عن الدين والعرق، هذه قضية إنسانية يجب أن يتضامن معها الجميع، ومن العار أن يظل الناس يتفرجون على الجلاد، ويساوون بين الضحية والجلاد، ولا يطالبون في أحسن الأحوال سوى بوقف إطلاق النار".
وبخصوص الموقف الرسمي المغربي ممّا يجري في غزة، قال أرسلان "نسجل بإيجابية هذا الموقف، ونعتبره خطوة أولى يجب أن تتبعه خطوات عملية، وهو موقف يبقى متميزا، مقارنة مع ما تعيشه الأمم من انتكاسة وخذلان، في انتظار موقف أقوى، خصوصا وأن المغرب يرأس لجنة القدس ويحظى بامتداد في فلسطين".
العثماني: إسرائيل ترتكب جرائم ضدّ الإنسانية
سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ووزير الخارجية السابق، قال "هذه المسيرة تزكّي موقف الشعب المغربي، الذي عوّدنا دائما على التعبئة لمناصرة الشعب الفلسطيني، الذي يخضع لجرائم إنسانية بدم بارد، ولابد أن تكون هناك صيحة للشعوب عسى أن تستيقظ الأنظمة لوقف هذه الجرائم".
واعتبر العثماني محاصرة مليون ونصف مليون شخص من أهل غزّة في رقعة جغرافية ضيقة، لا ماء ولا غذاء ولا أدوية فيها، وشنّ الحرب عليهم، جريمة ضد الإنسانية، تعاقب عليها القوانين الدولية، داعيا إلى "رفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان الصهيوني الذي يرتكب الجرائم دون حسيب ولا رقيب"، كما دعا الأنظمة العربية إلى التحرّك، من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.
شباط: هذه غزوة مباركة
الأمين العامّ لحزب الاستقلال حميد شباط، قال إنّ الرسالة المُراد إيصالها من خلال المشاركة في المسيرة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وحضور الشعب المغربي بكل قواه الحية، من أحزاب ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني، "هي أن الشعب المغربي يَعتبر القضية الفلسطينية قضية أساسية بالنسبة إليه".
وأضاف شباط "القضية الفلسطينية هي قضية كل القوى الحية في العالم، ونطالب المنتظم الدولي بوقف الزحف الإسرائيل، على المسلمين في قطاع غزة وفلسطين، وأنا اعتبر ما تقوم به إسرائيل هجوما على الإسلام، كما أعتبر وجودنا هنا في هذا الشهر المبارك، الذي هو شهر غزوة بدر، بمثابة غزوة مباركة، من خلال هذه المسيرة المليونية".
واغتنم شباط الفرصة للعودة إلى التذكير بموقفه من "الربيع العربي"، قائلا "على المنتظم الدولي أن يراجع حساباته، لأنّ استمرار الوضع في فلسطين على ما هو عليه هو الذي أفرز ما نعيشه من تطرف في بعض المناطق، وما يسمى بالربيع العربي كان مخططا صهيونيا، وما نشهده اليوم من ثورات وثورات مضادة تمّ التخطيط له منذ سنة 1948 من طرف العدو الصهيوني".
الحمداوي: المسيرة دعم معنوي للمقاومة
رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أحمد الحمداوي، دعا إلى عدم التنقيص من قيمة المسيرات الاحتجاجية الشعبية للتضامن مع فلسطين، قائلا "نعلم أثر هذه المسيرات والاحتجاجات عند الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، ولا يجب التنقيص من قيمة هذه المسيرات، لكون قادة المقاومة عبروا أن ذلك يُعتبر سندا معنويا لهم، من أجل مواصلة المقاومة".
وأضاف الحمداوي، "الرسالة التي نودّ توجيهها من خلال هذه المسيرة، إلى المقاومة في غزة، هي أنّ كل فكرة استباحة حدود الدول العربية والشعوب العربية قد انتهت"، وزاد "كما أننا نحيّي القيادة السياسية، للمقاومة الفلسطينية، التي تدبر مرحلة التفاوض بعدم الاستسلام، رغم وجود محاولات على الأرض لتركيع المقاومة، وهذا مصدر اعتزاز للأمة العربية والإسلامية".
الرياضي: نطالب بتجريم التطبيع
خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قالت "المسيرة هي رسالة تضامن للشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني وإدانة للكيان الصهيوني وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وإدانة للصمت الدولي حول هذه الجرائم والإفلات من العقاب الذي يتمتع به الكيان الصهيوني".
وأضافت الرياضي "نحن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان طالبنا منذ سنوات بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونعبر من خلال هذه المسيرة عن إدانتنا القوية للنظام المغربي لفتحه أبواب البلد للبضائع الإسرائيلية، واستمراره في شراء الأسلحة من إسرائيل".
وفيما يتعلق بالموقف الرسمي المغربي، قالت الرياضي، "الموقف الرسمي يجب أن ينتقل من القول إلى الفعل"، مضيفة "التطبيع يغطي على كل الكلمات وكل الخطابات، وإذا كان هناك دعم فيجب أن يكون من خلال قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها العلاقات التجارية والأكاديمية والتعبير بشكل فعال وعملي على إدانة جرائمه".
الشوباني: إسرائيل ستنهار
وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، مايحدث في غزة على أنّه "تراكم للفشل الأخلاقي والإنساني للدولة الصهيونية، من خلال التعاطي مع حق ثابت للشعب الفلسطيني"، مضيفا "لا يمكن بقوة القتل والدمار أن تصير لهذا الكيان حقوق مكتسبة وتاريخية".
وأضاف الشوباني قائلا "المقاومة تسير في الطريق الصحيح؛ طريق التصدي للكيان الغاصب، في الوقت الذي يعيش الضمير العالمي نكبة، وهناك قتل للضمير الإنساني العالمي، بالسكوت على قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهو أمر يتجاوز قتل الإنسان الفلسطيني، ويتعدّاه إلى قتل الطفولة والإنسان في العالم، وقتل الكرامة الإنسانية".
واعتبر الشوباني أنّ "الإجرام الصهيوني يسير نحو حدوده القصوى، وسوف يتراجع إلى الوراء منهزما ومنهارا، أمام صمود الشعوب، وأمام هذه القوى الحية التي استطاعت الصمود، رغم الحصار والعزل والتنكر، واستطاعت أن تقاوم بشراسة، وترد الصاع صاعين، وتربك حسابات الكيان الصهيوني".
فتحي: موقف متخاذل
منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عبد الصمد فتحي، انتقد الموقف الرسمي المغربي حُيال ما يجري في غزة، قائلا "الموقف الرسمي المغربي من القضية الفلسطينية كان دون المستوى، ودون المنتظر، ولمْ يرْقَ إلى مطامح الشعب المغربي، أو إلى المستوى والمكانة التي يحتلها المغرب، الذي كان عليه أن يلعب دورا طلائعيا لنصرة القضية الفلسطينية ومؤازرة إخواننا هناك".
العلمي: يجب محاكمة الصهاينة
أحمد العلمي، رئيس حزب البيئة، قال إنّ ما تقترفه إسرائيل في حقّ أهل غزة، وفي حقّ الشعب الفلسطيني "يجب أن يدفع إلى "محاكمة الصهيونيين، ومحاكمة إسرائيل، لأنهم يرتكبون جرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطيني".
وبخصوص الجهة التي يمكن أن تتولّى هذه المهمّة، قال العلمي "هناك دول خولت لنفسها الحقّ لمحاكمة كل من يرتكب جريمة ضد الإنسانية، وبإمكان هذه الدول أن تحاكم إسرائيل، كما أن المنظمات الحقوقية تستطيع القيام بالمبادرة، وتسجيل دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية، ضد العدو الصهيوني".