إلى السيد رئيس
الوكالة المزدوجة للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب
(قطاع الماء)
لقعلة السراغنة / الرحامنة
الموضوع : ظروف العمل بمركز ابن جرير ومحطة المعالجة الرحامنة.
السيد الرئيس ،
نحن ،مستخدمو المكتب.و.ك.م .ص.ش.(قطاع الماء) بفرع ابن جرير-الرحامنة التابع للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب و المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، نعمل على مراسلتكم من اجل اطلاعكم على الوضعية المزرية المستخدمين ،وعلى كل المشاكل التي يعانونها في غياب أي حوار جاد، أو تواصل من اجل تحسين الأوضاع وصيانة كرامة المستخدم، والتي ستنعكس بالإيجاب علي سير العمل.
و يمكن التطرق إلي النقاط التالية:
- مركز ابن جرير كبناية لا يشرف المكتب ولا المستخدمين.
- النظافة : الغياب التام للنظافة داخل اسوار المركز او خارجها و غياب وسائل ومواد التنظيف ما عدا حين زيارة بعض المسئولين في للمكتب ،ولهذا الغياب مشاكل صحية ونفسية تحط من كرامة المستخدمين بالمركز.
- فئة المستخدمين : غياب اي سياسة في مجال تدبير العنصر البشري وكذلك الجانب الاجتماعي لهم مما ينتج عنه ضغوطات واستفزازات تمارس من بعض المواطنين .
.النقص في العنصر البشري ونخص بالذكر مكتب الاشتراك والفسخ:فهناك عون وحيد لما يقارب ل 19000 مشترك
- محطة الرفع انزالة : مستخدم واحد 24 على 24 ساعة .
- استمرار مشكل السكن والوظيفي بمحطة الدفع جلود لكار .
- توفير الوقود الكافي لسيارة الخدمة بالنسبة لأعوان الشبكة وكذلك التعويض عن الديمومة ايام العطل والأعياد .
- توفير سيارة نقل ملائمة لنقل المستخدمين من والى محطة المعالجة الرحامنة.
- مطالبة رئيس الوحدة بدور فعال في فرض مصداقية المركز وصيانة كرامة المستخدم مع الحرص على فرض واحترام التوقيت من لدن كافة المستخدمين بدون استثناء وكذلك إجبارية حضور المقاول كل صباح / مساء من اجل معالجة شكايات المواطنين المتعلقة بالشبكة (تسربات . ربط ...)
- المطالبة بعدم إجبار العون بولال سعيد من اجل التنقل مع الشاحنة التابعة للمديرية الجهوية من اجل تعبئة قارورات غاز الكلور مما يتسبب في ترك محطة جلود لكار بدون حراسة وما لذالك من خطر على سلامة المواطنين.
- غياب الحكامة الجيدة والعجز على التدبير المعقلن وترك الفوضى تعم المركز مما يحثم فتح حوار جاد من اجل إيقاف هذا النزيف الذي يعيشه المركز.
- استمرار سياسة تفقير المركز ،مثلا،هناك حاسوب واحد لرئيس المركز يتقاسمه مع العديد لانجاز كافة الاعمال كجرد الدلالات ،المكتبيات ،وحسابات اخرى...
- توفير مستلزمات العمل من حواسيب، مكيفات ،أوراق ،أقلام، آلات نسخ...
- وجوب زيارة دورية لطبيب الشغل للمنشآت و المركز من اجل تقييم الوضع الصحي للمستخدمين.
- غياب الحراسة بالمركز سواء بالليل أو النهار درءا للسرقة أو التخريب كما وقع قبل سنتين.
- المنح السنوية والدورية . رغم هزا لتها فإننا نلاحظ التباين بين المستخدمين فمنهم من يستفيد من السقف الاذني ومنهم من يستفيد من السقف الأعلى زيادتا عن التعويض على الجولات لبعض ألمحظوظين ،حيث أصبحت المنح سبيلا لضرب كل من لا يروق للمسئولين مما يخلق وضعا مأزوما وغير مفهوم.
- محطات الضخ والرفع والمعالجة : تتميز هذه المحطات بنقص حاد في :
- وسائل الوقاية والسلامة بجل المحطات ( نظارات، البسة واقية ، قفازات ، واقية الرأس ، واقية ضد غاز الكلور ...)
- ادوات صغرى من مفاتيح ميكانيكية . شحم مضخات التشحيم ...
- ادوية ومبيدات للحشرات والزواحف التي يتعرض لخطرها دائما اعوان المكتب بمحطة المعالجة ومؤخرا كاد ثعبان أن يصيب احدهم ،مما يعرقل الاعوان في اداء مهامهم.
- العجز عن صيانة منشآت المكتب وخصوصا منها الصناعية والادارية.
- خروقات التسيير المفوض :
- غياب شبه تام المسئول المقاولة المنوط بها صيانة الشبكة وما يترتب عن ذلك من مشاكل نذكر من بينها التدبير العشوائي والارتجالي لإيصال الماء للمشتركين ( زبونيه . محسوبية . رشوة . تأخير...)
- التماطل والتأخير في اصلاح التسربات المائية والتي تستغرق عدة ايام او اسابيع .
- استعمال سيارة الخدمة من طرف المسئول عن المقاولة وتقمصه شخصية مسئول داخل المركز .
- التساهل مع المقاولات العاملة على تهيئة مدينة بن جرير ، حيث يتم تخريب وتكسير منشات المكتب من طرف هذه المقاولات وما ينتج عن ذلك من تسربات مائية هائلة دون متابعة من اجل التعويض عن الضرر الملحق بقنوات وماء وقطع غيار المكتب.
- عدم قيام المقاولة بمراقبة قنوات الجر للدواوير، وهي من المهام الموكولة اليها في الصفقة، مما ينتج عنه تسربات ولعدة ايام عند حدوث تخريب أو تكسير لأحد المنشات المائية
- عدم الكفاءة واحترام معايير الجودة وعدم تحمل المسؤولية كاملة .
- - عدم احترام حرمة محطات الرفع أخلاقيا.
- المطالبة بالتدقيق والمراقبة بعد كل جدول للمنجزات عن طريق أخد عينات من طرف المسؤول عن الصفقات بالوكالة المزدوجة .
- أما فيما يخص مقاولة جرد دلالات الاستهلاك.
فهناك عدة مشاكل نذكر من بينها اخطاء كثيرة وكبيرة عند الجرد ،ارتفاع مهول لذوي الاستهلاك المنعدم، عدم تبيان العدادات التي بها خلل، عدم التبليغ بسرقات الماء، وكذلك عدم توزيع الإشعارات على كافة المشتركين....
وقد ابان الواقع عن فشل سياسة المناولة لأنها تفقد المكتب مهنيته بالإضافة الى الاموال الهائلة التي تهدر لصالح شركات في مجملها بعيدة عن المجال وذات تكوين ضعيف للعاملين بها. كما أن هذا التسيير قد خلق نوعا من القلاقل حول المركز، والاحتقان في اوساط المواطنين.
- المخزن. نقص و تأخير في تزويد المخزن بقطع الايصال والصيانة مما يساهم في تراجع خدمات ومرودية المكتب .
إننا، سيدي رئيس الوكالة، حين نطلعكم على هذا الوضع فإننا نأمل بذلك أن تتدخلوا بحزم من اجل إرجاع الأمور إلى نصابها سواء من حيث احترام القانون وإعطاء لكل ذي حق حقه .
وفي الأخير تقبلوا السيد الرئيس، اطيب التحيات والتقدير .
عن المكتب
الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب
Partager