على مدى ثلاثة ايام احتضنت جماعة سكورة الحدرة اقليم الرحامنة النسخة الثانية من مهرجان اسراب المنظم تحت شعار "الماء ثروة وطنية لمخطط اخضر واعد" ( من 30اكتوبر الى 01 نونبر 2014) هذه التظاهرة الوطنية ابتغت من ورائها الجهة المنظمة التعريف بالموروث الثقافي للمنطقة وموعد لتحويل الثقافة من النشاط الى العمل ،ومناسبة للتواصل بين الفاعلين وضيوف المهرجان من الساكنة المحلية او من الزوار وجميع المهنيين بفن التبوريدة بالخصوص .
استقطب المهرجان قرابة 30الف زائر وفق ادارته مقابل 20الف خلال النسخة الاولى بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين الجمعويين ونخبة من الاعلاميين وجانب كبير من الضيوف .هذه التظاهرة التى تعتبر الاولى من نوعها على الصعيد القروى بحسب القائمين عليها وشكلت فرصة لعرض منتوجات محلية بالاظافة الى عروض الفروسية التقليدية (التبوريدة) هذه الاخيرة وسمت بمشاركة فرق للتبوريدة محلية ومن اقاليم مجاورة ،في حين جانب الانشطة الثقافية والفنية سلطت النسخة الثانية من المهرجان الضوء على افاق التنمية وترتكز فلسفة المهرجان بحسب مديره "ع.الجليل الوصيل" على اعطاء طابع خاص للتنمية ، ليضيف "بانه ليس احتفالا بقدر ما هو ابراز للثقافة المحلية وخلق دينامية مجتمعية وذكر ان هذه التظاهرة تشكل فضاء لتبادل الافكاربين المشاركين".
ونسخة هذا المهرجان كانت حافلة بالانشطة المختلفة انطلاقا من عروض التبوريدة الى القراءة الجماعية للذكر الحكيم ثم ورشات حول الفلاحة البيئية ومائدة مستديرة حول " التوازن الفكرى والروحى في عناية الاسلام بالشجر والماء ثم عروض في الصيد بالصقور وامسية قمرية حول "حضور الفرس في التراث الشعبي " وتضمن برنامج التظاهرة كذلك تكريم العديد من الوجوه من ابرزها تكريم كل من الفنان الكبير جواد السايح والفنانة مريا صادق كما تضمن برنامج هذه النسخة الاحتفال بدولة الامارات العربية المتحدة.
استقطب المهرجان قرابة 30الف زائر وفق ادارته مقابل 20الف خلال النسخة الاولى بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين الجمعويين ونخبة من الاعلاميين وجانب كبير من الضيوف .هذه التظاهرة التى تعتبر الاولى من نوعها على الصعيد القروى بحسب القائمين عليها وشكلت فرصة لعرض منتوجات محلية بالاظافة الى عروض الفروسية التقليدية (التبوريدة) هذه الاخيرة وسمت بمشاركة فرق للتبوريدة محلية ومن اقاليم مجاورة ،في حين جانب الانشطة الثقافية والفنية سلطت النسخة الثانية من المهرجان الضوء على افاق التنمية وترتكز فلسفة المهرجان بحسب مديره "ع.الجليل الوصيل" على اعطاء طابع خاص للتنمية ، ليضيف "بانه ليس احتفالا بقدر ما هو ابراز للثقافة المحلية وخلق دينامية مجتمعية وذكر ان هذه التظاهرة تشكل فضاء لتبادل الافكاربين المشاركين".
ونسخة هذا المهرجان كانت حافلة بالانشطة المختلفة انطلاقا من عروض التبوريدة الى القراءة الجماعية للذكر الحكيم ثم ورشات حول الفلاحة البيئية ومائدة مستديرة حول " التوازن الفكرى والروحى في عناية الاسلام بالشجر والماء ثم عروض في الصيد بالصقور وامسية قمرية حول "حضور الفرس في التراث الشعبي " وتضمن برنامج التظاهرة كذلك تكريم العديد من الوجوه من ابرزها تكريم كل من الفنان الكبير جواد السايح والفنانة مريا صادق كما تضمن برنامج هذه النسخة الاحتفال بدولة الامارات العربية المتحدة.