رغم الإهمال واللامبالاة وانعدام العناية في غياب النظافة والماء والكهرباء، وكل أشكال احتقار ميدان التجارة، لن يحرك تجار سوق حي بام بابن احمد ساكنا، للمطالبة بحقوقهم المشروعة، حيث صمد تجار هذا السوق في مزاولة أنشطتهم التجارية وسط أكوام الأزبال التي تزداد يوميا في التراكم وفوح الروائح النتنة، تهدم سور السوق، وهوت أرضيته، وتلاشت أبوابه وبنياته التحتية. وكل هذه المواصفات السيئة والدنيئة يتفقدها المنتخبون والسلطة المحلية شبه يوميا... الشكايات الشفوية تبقى مجرد عويل في ليل بارد... تردد كأنغام ألف المسؤولون الإستمتاع بها، ولن تستحيي كائنات الإنتخابات الذين ملؤوا العنان والمواقع الالكترونية بهتانا وكذبا كونهم شيدوا... ورسوا... وجلبوا مشاريع عجزت المجالس المتعاقبة في البحث عليها.
وإذ نهمس في أذن رئيس المجلس البلدي ومكونات هرمه الحاكم القيام بزيارة تفقدية لسوق حي بام بعد غروب الشمس، لمواكبة موجة إجتياح خاص تقوم به جردان وفئران من وزن كيلوغرامين وما فوق، فيتحول السوق إلى حلبة لممارسة هذه الكائنات نشاطاتها الجنسية والتخريبية والكر والفر على دكاكين الدواجن والخضر وطرد قطط السوق، فوجدت من قنوات الصرف الصحي المجففة الوكر الآمن للإخصاب والولادة، والمهد المريح لتربية صغارها، فأصبح بالعين المجردة يرى التاجر بضاعته تسلب منه تحت التهديد في غياب سلاح يطارد به العدو، فالمكانس كسرت والأحجار نفذت، فلم يبقى لهذه الفئة من التجار سوى إتخاذ قرار الإفراغ لترك هذا الإسطبل لتربية هذه القوارض التي يخاف عنها مجلس ابن احمد من الإنقراض.
دمار شامل عم أرضية السوق، وإفتراس دواجن أمام أعين أربابها ولا من مغيث؟ وخوف ورعب قطع الطريق على المتبضعين من الأطفال والنساء. طال صمود وصبر تجار سوق بام وفلست تجارتهم، ومات أملهم في إلتفاتة مسؤول غيور في ترميم وإصلاح ما يجب إصلاحه، أو إعطاء أوامره لمصلحة البيطرة بالمدينة لمحاربة هذه الآفة أو مصلحة الكهرباء أو الماء في مدهم بخيط إنارة أو إصلاح صنبور ماء تلاشى أو نقل أزبال لتنظيف مؤسسة عمومية تعتبر معلمة تجارية يقصدها جميع سكان البوادي المجاورة لإقتناء أحسن أنواع الدواجن الجاهزة للطبخ خلال المناسبات.
لن يجلس تجار سوق بام مكتوفي الأيدي بعد طول إنتظار، بل بادروا إلى توقيع عريضة إستنكارية لما آلت إليه الأوضاع بهذا السوق، والاستعداد للقيام بجميع الأشكال النضالية من أجل المطالبة بتدخل سريع وعاجل لتصحيح الوضع بهذا المرفق العمومي، والدعوة إلى دورة استثنائية وتحويل بعض الفصول الجامدة إلى فصل يخص ترميم وإصلاح سوق بام.
وإذ نهمس في أذن رئيس المجلس البلدي ومكونات هرمه الحاكم القيام بزيارة تفقدية لسوق حي بام بعد غروب الشمس، لمواكبة موجة إجتياح خاص تقوم به جردان وفئران من وزن كيلوغرامين وما فوق، فيتحول السوق إلى حلبة لممارسة هذه الكائنات نشاطاتها الجنسية والتخريبية والكر والفر على دكاكين الدواجن والخضر وطرد قطط السوق، فوجدت من قنوات الصرف الصحي المجففة الوكر الآمن للإخصاب والولادة، والمهد المريح لتربية صغارها، فأصبح بالعين المجردة يرى التاجر بضاعته تسلب منه تحت التهديد في غياب سلاح يطارد به العدو، فالمكانس كسرت والأحجار نفذت، فلم يبقى لهذه الفئة من التجار سوى إتخاذ قرار الإفراغ لترك هذا الإسطبل لتربية هذه القوارض التي يخاف عنها مجلس ابن احمد من الإنقراض.
دمار شامل عم أرضية السوق، وإفتراس دواجن أمام أعين أربابها ولا من مغيث؟ وخوف ورعب قطع الطريق على المتبضعين من الأطفال والنساء. طال صمود وصبر تجار سوق بام وفلست تجارتهم، ومات أملهم في إلتفاتة مسؤول غيور في ترميم وإصلاح ما يجب إصلاحه، أو إعطاء أوامره لمصلحة البيطرة بالمدينة لمحاربة هذه الآفة أو مصلحة الكهرباء أو الماء في مدهم بخيط إنارة أو إصلاح صنبور ماء تلاشى أو نقل أزبال لتنظيف مؤسسة عمومية تعتبر معلمة تجارية يقصدها جميع سكان البوادي المجاورة لإقتناء أحسن أنواع الدواجن الجاهزة للطبخ خلال المناسبات.
لن يجلس تجار سوق بام مكتوفي الأيدي بعد طول إنتظار، بل بادروا إلى توقيع عريضة إستنكارية لما آلت إليه الأوضاع بهذا السوق، والاستعداد للقيام بجميع الأشكال النضالية من أجل المطالبة بتدخل سريع وعاجل لتصحيح الوضع بهذا المرفق العمومي، والدعوة إلى دورة استثنائية وتحويل بعض الفصول الجامدة إلى فصل يخص ترميم وإصلاح سوق بام.