من أوجب الواجبات المطروحة بحدة على مؤسسة العدالة ببلادنا استقلال القضاء، ذلك أن العدل هو أساس الحكم وهو العمود الفقري لارساء دولة الحق والقانون والمؤسسات، ولأننا بدأنا نسمع عن بعض الانزلاقات
تعاني جل مؤسسات الدولة من أزمة هيكلية في ما يتعلق بالاتصال المؤسساتي الذي هو المفتاح الأساسي لدخول المغرب إلى عالم المعرفة والإعلام ، ونقصد بالتواصل المؤسساتي ذلك الحقل المعرفي الذي يستهدف إعلام
تلاحق الانتر بول بن على حيثما سيكون في المستقبل ، ولن ينفعه كل ما ادخره طوال سنوات حكمه ، والعبرة لمن يعتبر ،ما أظن أحدا من الباقين على كراسي الحكم يتعضون .بالأمس كان أشد الرؤساء ضراوة صدام حسين ،
تتمة المقال الطبقة الاجتماعية الهاوية لممارسة الانبطاح
والانبطاح في عمق المدلول ليس إلا عملية يومية لتصريف فعل انتهز بأبشع أشكال التصريف، التي تقود الى إذلال الذات ماديا، ومعنويا، وعلى جميع
ماكيطات المشاريع و الاتفاقيات سواء المعروضة أمام جلالة الملك أو تلك المدبجة في المخططات الجماعية للتنمية تجعل من المقاربة التشاركية أفقا استراتيجيا . و في كل الخطابات الرسمية نقرأ بالواضح و المرموز
على حصير متلاش بمقهى السي عباس بحي إفريقيا ، وأمام شاشة التلفزيون الرمادية القاتمة التي تنطفئ تلقائيا بين الفينة والأخرى عندما تصاب ب :السخونية كما كان يبرر مسير المقهى العياشي رحمه الله، كنا نتابع
بالأمس القريب غضون تنصيب رموز السلطة الجدد تلا عامل الإقليم على مسامع الحاضرين مجموعة المشاريع المدرجة ضمن مخطط تنمية المنطقة ،والحقيقة تقال أن البعض بات يشعر أن هذه المشاريع تشبه مزامير داوود يجب
لم يستطع أعداء الحقيقة من المتسلطين على تسيير الشأن العام المحلي ببلادنا من استيعاب فكرة تكافؤ الفرص بعد، بل يحاربون كل من يؤمن بهذا التوجه ويشككون حتى في الإختيار الديموقراطي للبلاد لتكريس الزبونية