تتمة المقال الطبقة الاجتماعية الهاوية لممارسة الانبطاح
والانبطاح في عمق المدلول ليس إلا عملية يومية لتصريف فعل انتهز بأبشع أشكال التصريف، التي تقود الى إذلال الذات ماديا، ومعنويا، وعلى جميع
ماكيطات المشاريع و الاتفاقيات سواء المعروضة أمام جلالة الملك أو تلك المدبجة في المخططات الجماعية للتنمية تجعل من المقاربة التشاركية أفقا استراتيجيا . و في كل الخطابات الرسمية نقرأ بالواضح و المرموز
على حصير متلاش بمقهى السي عباس بحي إفريقيا ، وأمام شاشة التلفزيون الرمادية القاتمة التي تنطفئ تلقائيا بين الفينة والأخرى عندما تصاب ب :السخونية كما كان يبرر مسير المقهى العياشي رحمه الله، كنا نتابع
بالأمس القريب غضون تنصيب رموز السلطة الجدد تلا عامل الإقليم على مسامع الحاضرين مجموعة المشاريع المدرجة ضمن مخطط تنمية المنطقة ،والحقيقة تقال أن البعض بات يشعر أن هذه المشاريع تشبه مزامير داوود يجب
لم يستطع أعداء الحقيقة من المتسلطين على تسيير الشأن العام المحلي ببلادنا من استيعاب فكرة تكافؤ الفرص بعد، بل يحاربون كل من يؤمن بهذا التوجه ويشككون حتى في الإختيار الديموقراطي للبلاد لتكريس الزبونية
تتمة المقال الأستاذ فؤاد عالي الهمة والابتلاء بالمنبطحين الإنتهازيين..... !!!
وعلى المستوى الاجتماعي نجد أن الأفراد المنتمين الى مجموعة من الطبقات الاجتماعية تمارس الانبطاح بأبشع صوره. إلا أن
عالي الهمة يسود:
بعد انتخابه رئيسا لمجلس بلدية ابن جرير ، ألقى السيد عالي الهمة بكل اختصاصاته بين أيدي نوابه ، واختفى عن كل التفاصيل اليومية لسير أعمال بلديته وكأنه تخلص من عبء اضطر لحمله وهو الذي
غريبة هذه الدنيا في كل جوانبها ،لم يكن نظام بن علي يخشى الأقوياء فما بالك بان يعير الضعفاء أو الرعاع بالمفهوم السياسي الناقص ،شاب من الجنوب عاطل عن العمل يملك عربة خضار استطاع أن يطيح بعرش واحد من
تحية طيبة خالصة وبعد،
لم يكن بودي مكاتبتكم اقتناعا مني أنكم منشغلين بما هو أهم من قضية قد تحملها رسالتي هاته ،وبأنكم لا تريدون البوح المكشوف عبر الأثير تلتقطه كل أجهزة الاستقبال .كنت أتمنى أن