يخلد الشعب المغربي يوم 18 نونبر 2012 الذكرى 57 لعيد الاستقلال ، وهي الملحمة الوطنية المجيدة التي نستحضر من خلالها الملاحم البطولية التي نسجها الشعب المغربي وراء جلالة المغفور له محمد الخامس فهذه
عكس القاش الذي جرى في قاعة الوكالة الحضرية ببني ملال، على هامش اجتماع يوم الأربعاء 24 أكتوبر 2012 بخصوص إعطاء انطلاقة دراسة تحيين مخطط توجيه التهيئة العمرانية لبني ملال الكبرى، وإعداد تصميم تهيئة
منذ صدور مقالتي "مستقبل الإلحاد" ، وأنا أقف أمام عدد من المحاورين الأشدّاء والأكفاء، منافحاً عن فرضية جديدة تؤكد بأن الإسلام يظل، في كل أحواله، عقيدة مفتوحة على إمكانية الخروج من الدين. كنتُ مدركاً،
و نحن نتابع ما يقع في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من هزات شعبية أدت في معظمها إلى سقوط الأنظمة الدكتاتورية و إفراز حكومات جديدة عبر صناديق الاقتراع بزعامة أحزاب ملتحية حتى لا نزايد بالدين في
يحتاج المغاربة في اللحظة الثورية الحالية وتفتق الحاجة إلى دمقرطة مؤسساتهم وبناء دولتهم الوطنية الثانية، بعد فشل التجربة الاستقلالية، إلى قراءة موضوعية لمسار اليسار بكل تشكيلاته وتنوعاته. فقد لا يجادل
يوم الاثنين 29 اكتوبر 2012 مرت على اختطاف و اغتيال الشهيد المهدي بنبركة 47 سنة. قبل كل شيء أن هناك ما يدعو إلى التعجب من أن حماية المهدي بنبركة لم تؤمن منذ لحظة دخوله الاراضي الفرنسية في صباح يوم 29
مشكلة معظمنا في المغرب، كوننا نتحدث كثيرا عن مشاكلنا وازماتنا، وفي احيان كثيرة نتجرأ على اقتراح الحلول والعلاجات - المؤصلة جدا -لما نعانيه، ولكن مآسينا تظل على حالها، لسبب بسيط هو كوننا لا نعير اي
فلسفات اللاّوعي، من بينها فلسفة موت الواقع، والتي يُعتبر جان بودريار ممثلها الأبرز، تبنّت تأويلاً معيناً لكل من فرويد، ماركس ونيتشه، ابتغت من ورائه تقويض سلطة الوعي ومرجعيته، لكنها وفي المقابل، تناست
غريب حقا أمر الحولي في المغرب؟ أو ربما غريب أمر المغاربة إزاء الحولي؟ لأنه أي الحولي وبكل بساطة يستحوذ على جل كلام واهتمام الناس بالعيد، إلى حد اختزال العيد نفسه في الحولي، ومن لم يقتني الحولي يعتبر