إلى:
ـ مناضلي ومناضلات حركة 02 فبراير.
ـ كل القوى الحية الداعمة لحركة 20 فبراير.
ـ من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. تعرف الساحة المغربية، في الآونة الأخيرة، اصطفافا حادا، بين
الحدث الذي عرفته مدينة أكادير مؤخرا، والمتمثل في انتفاضة العمدة طارق القباج ضدّ الجهات الرسمية التي عملت على مدى السنوات المنصرمة على تهميشه ومعاملته بكل أنواع الإحتقار والإهانة، حدث لا ينبغي أن يمرّ
إلى المنبطحين المتكاثرين تكاثر الفطر ليشمل الانبطاح كل ذوي النفوس المريضة بالتطلعات البورجوازية الانبطاح في عرف الأباة من المغاربة ممارسة دنيئة، ومنحطة، وله أخلاقيات يتصف بها الوضيعون الذين لا قيمة
ما حدث في تونس يجب أن يفتح أعيننا جميعا على ضرورة الشروع في إنجاز ثلاث ثورات عاجلة وهادئة في المغرب: الأولى داخل جهاز القضاء، والثانية داخل الأحزاب السياسية، والثالثة داخل القطب الإعلامي العمومي.
يحتفل الشعب المغربي بذكرى 20 غشت 1953 ، و هذا التخليد يعد في حد ذاته حافلا بالمعاني و الدلالات ، فهو يعبر عن تمسك الشعب المغربي بتلك الروح التي اذكت فيه قوة النضال لصون هويته و كرامته . و يمكن بهذه
يفضي التأمل في ما يحصل في الواقع الثقافي المغربي وتحليله إلى التأكد من وجود فضيحة يصمت بصددها من يفترض فيهم أن يتكلموا عنها، وهي القتل الممنهج للتأسيس المتين للاهتمام بالثقافة والتربية عليها، بتكريس
اشتاقت الساحة إلى معزوفة شعار"يا جماهير ثوري ثوري على النظام الديكتاتوري"، الذي كان يملأ سمع الطلبة في الحرم الجامعي، وفي بعض شوارع المدن الكبرى، بل واشتاق لترديده وسماعه حتى الذين كانوا يرفعونه
عموما فان الفساد يتعلق بالذمة الأخلاقية وبخيانة الأمانة، ويمكن تصنيفه في نفس الخانة إلى جانب السرقة و النصب، غير ان التميز بين خيانة الأمانة الرشوة يكون صعبا أحيانا، نظرا لوجود أفعال قريبة جدا من