في إطار البرنامج التنموي المبرمج من طرف جمعية الصحراء المغربية للتنمية والتضامن، وفي إطار- جمع الشمل- وتدارس قضايا ومستجدات الصحراء المغربية. نظمت الجمعية المغربية للتنمية والتضامن فرع ابن جرير يوما تواصليا مع فرع الجمعية بجهة تادلة أزيلال المتواجد مقره بمدينة بني ملال حضر هذا اللقاء 20 شخصا من فرعية ابن جرير وأكثر من 23 شخص من اللذين كانوا في الاستقبال.
مر هذا اللقاء التواصلي في جو من الحميمية والود بين أعضاء كل من الفرعين حيث اخد الكلمة السيد مولاي زيدان حاريري رئيس الفرعية بالترحاب بإخوانهم الأجلاء الذين حضروا هذا اللقاء الأخوي بامتياز حيث عبر عن مدى تشبثنا بصحرائنا وان المغرب دائما في صحرائه وانه لن يتخلى عن أي شبر من أرضه والدفاع عن وحدة وطنه .
مر هذا اللقاء التواصلي في جو من الحميمية والود بين أعضاء كل من الفرعين حيث اخد الكلمة السيد مولاي زيدان حاريري رئيس الفرعية بالترحاب بإخوانهم الأجلاء الذين حضروا هذا اللقاء الأخوي بامتياز حيث عبر عن مدى تشبثنا بصحرائنا وان المغرب دائما في صحرائه وانه لن يتخلى عن أي شبر من أرضه والدفاع عن وحدة وطنه .
ثم أخد الكلمة السيد رئيس الجمعية المغربية للصحراء المغربية فرع ابن جرير السيد المحجوب لمبرع وأعرب بدوره عن حسن الضيافة وعن الكرم الزائد الذي يتحلون به أبناء المنطقة وأكد بدوره عن اهتمام كل مناطق المغرب بوحدة التراب المغربي وانه رغم طول الوقت في إيجاد حل سلمي للقضية، ورغم الاقتراحات الجريئة للملك محمد السادس نصره الله عن الجهوية الموسعة إلا أن أعداء الوطن يظلون يشكلون العائق الكبير، لا لشيء إلا للمعارضة ووضع العصا في عجلة التقدم والتنمية، كما كانت تدخلات أخرى هادفة بين الجانبين تمثلت جلها في بداية نهاية المرتزقة بفعل التشنجات التي تعرفها الدول العربية خاصة ليبيا المدعم الرئيسي للجبهة البوليساريو من أسلحة وأدوية ومأكل ، فبدأ الخناق يحتد والحبل يضيق على رقبة عبد العزيز المراكشي كما أن الوضعية في الجزائر لم تعد سانحة لإظهار مؤازرتها في الساحة الإعلامية الوطنية منها والدولية فأصبح للجارة الشرقية اهتمام أخر وسياسة أخرى تهتم بالإصلاحات الجذرية للبلاد ووضعوا ملف البوليساريو في الأرشيف ورتبوه في أسفل الملفات حيث أصبحت الجبهة تضرب ألف حساب للازمة التي أصيبت بها خاصة، والوقفات الاحتجاجية التي نظمت داخل الجبهة بالأجواء الصعبة، ومهزلة المعيشة، و قتل الأشخاص لأتفه الأسباب وعدم احترام حقوق الإنسان.
وفي الأخير عبروا الكل عن مدى أهمية هذه اللقاءات التواصلية بين فروع الجمعية في مختلف ربوع المملكة ، معربين جميعا عن مدى تشبثهم بالعرش الملكي المجيد و تلو في الأخير برقية ولاء مرفوعة إلى جلالته بهذا اللقاء التواصلي الهام . كما دعا رئيس فرعية ابن جرير إلى لقاء تواصلي جديد بالأراضي الرحمانية نحي فيه تشبثنا بوحدتنا و إخوتنا خاصة أن إقليم الرحامنة يعتبر سكانه من أصول صحراوية و أن اللقاء سيكون حافلا و متميزا.