بعد أن بلغت احتجاجات سكان جماعة ايت الطالب على تجاوزات رئيس الجماعة ذروتها ، نظموا مسيرتهم الثانية صباح يوم الأربعاء 13 ابريل 2011 انطلاقا من مقر جماعتهم نحو عمالة إقليم الرحامنة بعد مسيرتهم الأولى الناجحة .
وقد اشتعل لهيب غضب السكان في تنظيمهم هذه المسيرة الاحتجاجية الحاشدة على خلفية مطالبهم العالقة بخصوص إعادة النظر في الإشغال الموقوفة بعدة مسالك طرقية كالمسلك الطرقي الرابط بين دوار عرابات و عزيب الشيخ ، و تجهيز المستوصف الصحي بالأطر و المعدات إلى غير ذلك من المطالب الأساسية المتعلقة بالتمدرس و الماء و الكهرباء . و كان المحتجون يحملون في مسيرتهم التي جمعت بين الشباب و الكهول لافتات كتب عليها " نستنكر التسيير العشوائي لرئيس جماعة ايت الطالب " ثم " سكان جماعة ايت الطالب يستنجدون بجلالة الملك محمد السادس نصره الله " كما ظل المحتجون يهتفون بحياة جلالة الملك و كان الكل يردد لا للفساد لا لنهب المال العام و لا للتهميش ، و خلال استقبال السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم لممثلين لهم كان كل الحديث حول التسيير العشوائي لرئيس الجماعة و عن أشغال أقبرت في عهد انتدابه صرفت عليها الملايين من السنتيمات و عن المسالك الطرقية لفك العزلة عن العديد من الدواوير بتراب هذه الجماعة ، و كذلك الماء و الكهرباء و التعليم و الصحة ، و قد خلص هذا الاجتماع مع ممثلي السكان المحتجين أن أعلن لهم السيد الكاتب العام عن إيفاد لجنة للحقيق و التقصي حول ما تم التداول فيه من تجاوزات لرئيس المجلس الجماعي لجماعة ايت الطالب و الوقوف بعين المكان على مكامن الخلل في بعض الأشغال و ذلك يوم الثلاثاء 19 ابريل 2011 .
و لم يفت رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن جرير أن عبر بدوره في قلب هذا الحدث عن مساندة و تضامن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و التأكيد على تلبية كل المطالب الملحة للسكان المحتجين و على ضرورة محاسبة رئيس الجماعة على كل الاختلالات الحاصلة ، و يبقى أن رئيس جماعة ايت الطالب لا يفكر إطلاقا في مطالب السكان ذات الأولوية حيث ذاك مستحيل في نظره أم نسي السيد الرئيس بان التاريخ لا يرحم ، و إن ما كتبه القلم لن ينساه الدهر أبدا .
وقد اشتعل لهيب غضب السكان في تنظيمهم هذه المسيرة الاحتجاجية الحاشدة على خلفية مطالبهم العالقة بخصوص إعادة النظر في الإشغال الموقوفة بعدة مسالك طرقية كالمسلك الطرقي الرابط بين دوار عرابات و عزيب الشيخ ، و تجهيز المستوصف الصحي بالأطر و المعدات إلى غير ذلك من المطالب الأساسية المتعلقة بالتمدرس و الماء و الكهرباء . و كان المحتجون يحملون في مسيرتهم التي جمعت بين الشباب و الكهول لافتات كتب عليها " نستنكر التسيير العشوائي لرئيس جماعة ايت الطالب " ثم " سكان جماعة ايت الطالب يستنجدون بجلالة الملك محمد السادس نصره الله " كما ظل المحتجون يهتفون بحياة جلالة الملك و كان الكل يردد لا للفساد لا لنهب المال العام و لا للتهميش ، و خلال استقبال السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم لممثلين لهم كان كل الحديث حول التسيير العشوائي لرئيس الجماعة و عن أشغال أقبرت في عهد انتدابه صرفت عليها الملايين من السنتيمات و عن المسالك الطرقية لفك العزلة عن العديد من الدواوير بتراب هذه الجماعة ، و كذلك الماء و الكهرباء و التعليم و الصحة ، و قد خلص هذا الاجتماع مع ممثلي السكان المحتجين أن أعلن لهم السيد الكاتب العام عن إيفاد لجنة للحقيق و التقصي حول ما تم التداول فيه من تجاوزات لرئيس المجلس الجماعي لجماعة ايت الطالب و الوقوف بعين المكان على مكامن الخلل في بعض الأشغال و ذلك يوم الثلاثاء 19 ابريل 2011 .
و لم يفت رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن جرير أن عبر بدوره في قلب هذا الحدث عن مساندة و تضامن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و التأكيد على تلبية كل المطالب الملحة للسكان المحتجين و على ضرورة محاسبة رئيس الجماعة على كل الاختلالات الحاصلة ، و يبقى أن رئيس جماعة ايت الطالب لا يفكر إطلاقا في مطالب السكان ذات الأولوية حيث ذاك مستحيل في نظره أم نسي السيد الرئيس بان التاريخ لا يرحم ، و إن ما كتبه القلم لن ينساه الدهر أبدا .